زنقة36_غزة مجيد
في ظل غياب الرقابة الفعالة، أصبحت مدينة خريبكة مسرحًا لمشكلة الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع بلا رادع. هذه الظاهرة المتزايدة تثير القلق بين سكان المدينة، حيث أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للمخاطر التي تشكلها هذه الكلاب.
تسهم الحرارة المفرطة في الصيف في تفاقم الوضع، حيث تصبح الكلاب الضالة أكثر عدوانية ويزداد احتمال تعرض السكان للهجمات. إضافةً إلى ذلك، فإن الخوف من الصعار، وهو مرض فيروسي مميت، يضاعف من القلق الموجود بين السكان، خاصةً مع عدم وجود إجراءات وقائية فعالة.
الافتقار إلى الشرطة الإدارية الفعالة يمثل أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم أزمة الكلاب الضالة. عدم وجود سياسات واضحة وإجراءات تطبيقية يجعل المشكلة أكثر تعقيدًا ويزيد من معاناة السكان.
يجب أن يكون واضحًا أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر تأثرًا بهذا الوضع المقلق. ومع ذلك، فإن غياب الإجراءات والرقابة يتركهم عرضة لمخاطر هجمات الكلاب الضالة، مما يضاعف من حجم المشكلة دون أي تدخل فعّال من الجهات المسؤولة.
إن الوضع الراهن يتطلب من المجلس الجماعي أن يتحمل مسؤوليته في التعامل مع هذه الأزمة بدلاً من الاستمرار في تجاهلها. على المجلس أن يدرك أن التأخير في اتخاذ أي إجراءات جدية لا يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة وزيادة معاناة المواطنين.