زنقة 36 طنجة : ثلاث عبدالعزيز
على الساعة الثامنة والربع من مساء الجمعة 16 شتنبر بالمركز الثقافي ” احمد بوكماخ ” انطلق حفل افتتاح الدورة 22 للمهرجان الذي جاءت دورته في هذا اليوم ليحقق 44 سنة من عمره ( الدورة الاولى سنة 1982) . الدورة جاءت بعد سنوات من التوقف عالميا والتي لخصها شريط “سلط الضوء” على فترات الوباء والتوقف الذي جمد كل المجالات بما فيها الانشطة والقاعات السينمائية وطبعا كان مصير المهرجانات ، كل المهرجانات ،عالميا التوقف ، وبعد الوباء عادت الحياة وجاءت الدورة اهداء لروح “الفقيد نورالدين الصايل” الذي افرده المهرجان بتكريم خاص ومتفرد لخص اهم محطات حياته الثقافية والمحاور الكبرى لأفكاره الفكرية والسينمائية ، ففضلا عن التكريمات التي خص بها العديد من الاسماء الفنية السينمائية والمسرحية التي غادرت عالمنا خلال السنة/ السنوات الماضية باستعراض صورهم(ن) .. كان تكريم كل من “سعاد المريقي” و”عبدالرحمان التازي” وعرض شريطي ” سارق الفرجة ” الذي صور بمدينة ابي الجعد ، وعرض كذلك ابن السبيل من سيناريو نورالدين الصايل واخراج عبدالرحمان التازي .
فاذا كانت لفقرة التكريم موقعا ضمن خارطة فقرات برنامج “حفل الافتتاح” فقد كان كذلك لكلمات الافتتاح لها رسائل الكلمتين الاولى للسلطة المنتخبة والتي ركزت على الترحيب بضيوف المدينة والمهرجان وبأهمية اللقاء بالمدينة وتكريم احد ابناء المدينة خلال هذه الدورة ويتعلق الامر ” بالفقيد نور الدين الصايل” الذي كان من رواد “قاعة الكازار” التي تم تجديدها ورقمنتها ، الحلم الذي كان يسعى اليه الفقيد .الكلمة الثانية للوزارة الوصية على القطاع ويتعلق الامر بوزير الثقافة والاتصال ، فيمكن ان نلخص فقرات كلماته في الانتاج السينمائي الذي انخفض منحناه في ظل ظروف الوباء ،المحور الثاني يتعلق بالمكاسب التي تتحقق في البنية التحتية للقاعات السينمائية سواء من خلال تجديده ورقمنتها لينتهي الحفل على الساعة العاشرة ليلا على امل ان تنطلق فقرات الدورة 22 للمهرجان في اليوم الموالي بالندوة ” مستقبل دعم انتاج الاعمال السينمائية الوطنية ” وبقاعة الروكسي مسابقة الاشرطة المطولة من الساعة 11 صباحا الى العاشرة ليلا ، وبقاعة الكازار مسابقة الشريط القصير ابتداء من الساعة 15 الى الساعة السابعة مساء وبالقاعة المتعددة الشاشات ” ميكا راما كويا ” تنطلق مسابقة الاشرطة الوثائقية ابتداء من الساعة 11 صباحا الى الحادية عشر ليلا .