زنقة36_عبد المجيد غزة
تتسبب العربات المجرورة بالدواب (الكاروات) في اختناق حركة السير ببعض المحاور الطرقية، ما يؤدي إلى تأخير الناس عن مواعيدهم وزيادة في ازدحام الشوارع. الأمر الذي يؤثر سلبًا على حياة المواطنين ويزيد من مستويات التوتر والضغط في البيئة الحضرية، من هنا يجب أن نطرح عدة أسئلة مهمة، أولها هل عجز رئيس المجلس البلدي عن إيجاد حل جذري لهذه الظاهرة، ام ينتظر تدخل السيد عامل الإقليم عبد الحميد الشنوري لايجاد حل لهذه الظاهرة ؟؟، والسؤال الذي يدور في أذهاننا ماهو دور رئيس المجلس البلدي ان لم يستطع ايجاد بديل للعربات، وهل يتوفر على مقترحات لضمان إدماجهم في مجالات أخرى؟ وهل سبق له أن تدارس قرارات حاسمة، أو إجراءات زجرية في هذا الشأن؟
إذا لم يتم تنظيم هذه العربات، فإن الحوادث المرورية ستزداد بشكل كبير، مثل هذه الحادثة الخطيرة التي وقعت بين سيارة خفيفة وعربة مجرورة في شارع عبد الرحيم بوعبيد. هذه الحوادث تهدد حياة المواطنين وتتسبب في إصابات خطيرة وخسائر مادية.
يبدو أن رئيس المجلس الجماعي يعيش مأزقا تناقضيا بين إيجاد حل جذري لهذه الظاهرة وصعوبة إيجاد الحلول البديلة لمستعملي العربات المجرورة بأحياء المدينة
إن سكان مدينة خريبكة وفعاليات المجتمع المدني يدقون ناقوس الخطر ويناشدون عامل صاحب الجلالة على الإقليم بضرورة التدخل.