خريبكة_أشرف
إحتفى المرصد المغربي لمناهضة العنف ضد النساء، بشراكة مع الجمعية المغربية للمساواة والتنمية، وجمعية جسور للمرآة والطفولة بجنود الصفوف الآمامية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وبمغربية الصحراء، وذلك يوم الخميس 16 يونيو الجاري بالخزانة الوسائطية بخريبكة.
حيث تم تكريم كل من السيد إبراهيم زهير وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بخريبكة، الذي ساهم في إغناء النقاش القانوني، في العديد من الدورات التكوينية بمجموعة من دول العالم “الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، إيطاليا، ومن قارتنا الإفريقية كل من مصر، تونس والسنغال”. بالإضافة لإنجاح مجموعة من الندوات والملتقيات التي تم تنظيمها من طرف مجموعة من الفعاليات الجمعوية، والحقوقية، أبرزها ندوات التمرين الخاصة بالمحامين المتدربين، والتكريمات الخاصة بالنساء الفاعلات بالمدينة في حفلهن السنوي، وكانت مساهمة النيابة العامة في شخص السيد وكيل الملك جد مهمة في تطويق الفيرس عبر التطبيق الفعلي لمجموعة من القرارات الزجرية في حق المخالفين للتدابير الإحترازية، وتحويل المحاكمات الحضورية لمحاكمات عن بعد.
ومن رجال السلطة المحتفى بهم، الأستاذ سعيد العلمي طبيطاس، الحاصل على الدكتورة في القانون العام بجامعة عبد المالك السعدي كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة سنة 2020، وعلى دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في الإدارة العامة بالكلية المتعددة التخصصات بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 2007، وعلى دبلوم المعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة سنة 2001، والإجازة في الإدارة العامة بجامعة محمد الخامس أكدال – كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية. عين كباشا ورئيس المنطقة الحضرية الأولى بخريبكة شهر يونيو 2018، وساهم تحت الإشراف المباشر للسيد عامل إقليم خريبكة، على تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية، شملت العديد من المشاريع التي ظلت عالقة لعدة سنوات، دون نسيان الدور الكبير الذي قامت به السلطات خلال فترة الجائحة عبر تعقيم البؤر الوبائية، وتتبع الحالات المصابة بالفيروس، ونقل المشردين المغاربة والمنحدرين من دول جنوب الصحراء، لمركز الإيواء من أجل حمايتهم من الفيروس، ومحاصرته من الإنتشار.
ومن الأقاليم الجنوبية، تم تكريم السيد عبد الرحيم بوعيدة أستاذ بكلية الحقوق بمراكش، والذي يدير مجموعة من الأبحاث والدراسات الجنائية والحكامة الأمنية، ومنسق لماستر العلوم الجنائية و الأمنية وعضوا بمجلس كلية مراكش. تحصل على عدة شواهد أبرزها الإجازة في شعبة الحقوق سنة 1990 وشهادة الدراسات العليا في القانون المدني سنة 1991 ، وشهادة الدراسات العليا في قانون الأعمال سنة 1993، كما تابع بوعيدة دراسته بالخارج ، حيث حصل سنة 1995 بجمهورية مصر العربية على دبلوم الدراسات العليا في قانون التجارة الدولية من كلية الحقوق بعين شمس بالعاصمة المصرية القاهرة، في موضوع “شرط التحكيم في عقود التجارة الدولية”. وللدكتور بن بوعيدة مجموعة من الكتب والرسائل و الأبحاث والمنشورات، كما أنه شارك في العديد من الندوات الدولية داخل وخارج أرض الوطن.
ومن جنود الحفاء في الجائحة الجسم الطبي، تم تكريم كل من الدكتورة حنان غزيل، امازيغية الأصل، متزوجة وأم لطفلين ، حاصلة على دكتوراه الطب العام من كلية الطب بالدار البيضاء، ودبلوم خبرة طبية و التعويض عن الأضرار الجسدية معهد الطب الشرعي بالدار البيضاء، الإجازة في القانون العام من كلية العلوم القانونية بسلا. طبيبة باللجنة الطبية الإقليمية لمندوبية وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بخريبكة، مستشارة جماعية بجماعة خريبكة، بالإضافة للدكتور أحمد أوديش مندوب وزارة الصحة بخريبكة من مواليد مدينة الرباط، متزوج وأب لطفلين، حاصل على عدة شواهد ودبلومات دولية ووطنية، دكتورة في الطب بكلية الطب بالرباط، ودبلوم تخصص الصحة العمومية من المدرسة الأندلسية للصحة العمومية بمدينة غرناطة، ودبلوم تخصص الصحة العمومية من جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، كما تحصل سنة 2006 على الماستر من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات تخصص التسيير الإداري، وعلى ماستر في الإدارة العامة، ودبلوم في الطب الرياضي من كلية الطب رين (فرنسا)، وبما أن الإحتفاء اليوم يخص المجهودات المرتبطة بجائحة كورونا فقد حقق السيد المندوب الإقليمي رفقة جميع الشركاء من مجمع شريف للفوسفاط، وعمالة الإقليم، وجماعة خريبكة، وأطباء القطاعين العام والخاص نتائج جد إيجابية عبر تطويق الفيروس، ومحاصرته من الإنتشار في أحد البؤر الوبائية التي كانت تعتبر أكبر مراكز إنتشار الوباء بحكم الحالات الإيجابية الوافدة حيث تماثل للشفاء أزيد من 9400 شخص من بين 9600 حالة مؤكدة، رغم إكراهات الأسرة والأوكسيجين والظرفية الوبائية الحرجة التي عاشتها المدينة. دون نسيان عدد تحاليل PCR المجانية التي قامت بها إدارة المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة لفائدة المخالطين، والشركات الخاصة، والإدارات العمومية، والأندية الرياضية التي تنشط في الإقليم بإختلاف أقسامها، كما أشرف المندوب على تدشين وتهييئ وإعادة هيكلة العديد من المرافق الصحية بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة.
ودائما في الجسم الطبي تم تكريم كذلك السيدة فتيحة ناهز من مواليد مدينة خريبكة حيث درست بمدرسة المسيرة الخضراء بالعيون، حاصلة على دبلوم دولة في المعهد العالي للتمريض بمدينه العيون وماستر في تدبير البيئة والتنمية المستدامة من جامعة العلوم والتقنيات بالسطات اشتغلت بمدينة الداخلة والرباط وخريبكة، كانت أحد مؤسسات الشبيبة الاستقلالية والمراة الاستقلالية ومستشارة جماعية عن حزب الاستقلال ونائبة رئيس لجنة التعمير و البيئة.
في مجال الرياضة تم تكريم الإعلامي سفيان رشيدي، من مواليد مدينة خريبكة سنة 1986، معلق رياضي وصحفي بقناة الرياضية قام بتغطية مجموعة من الفعاليات والملتقيات الرياضية الوطنية والدولية، وساهم في نجاح مجموعة من البرامج الرياضية أبرزها برنامج أسود الذي يسلط الضوء على أخبار المحترفين المغاربة بالدوريات الأوروبية، ورئيس جمعية العيون الخضراء التي إحتفت مؤخرا بنجوم الرياضة الوطنية في أمسية رمضانية رئائعة.
كما تم تكريم الأستاذة إيمان النوري، من مواليد 1982 بمدينة الداربيضاء، أستاذة التعليم العالي، أستاذة لمادة التشريع بالمغرب، ومادة قانون الشغل، والمدخل لدراسة الشريعة الإسلامية والقانون التجاري الأساسي والقانون الجنائي الخاص والمخاطر المهنية والقانون الإجتماعي والقانون الجنائي العام والضمان الإجتماعي، وعلاقة الشغل الفردية.
حاصلة على دبلوم الدراسات العليا المعمقة شعبة القانون الخاص تخصص قانون الشغل والتحولات الإقتصادية والإجتماعية، والإجازة في الحقوق ولها العديد من المشاركات في الأنشطة العلمية داخل المغرب وخارجها.
ليتم بعدها تكريم كل من الأستاذة رشيدة أحفوض فقيهة القانون والقاضية والمحامية وجه قضائي ليس له مثيل، وأحد أعمدة المنظومة القضائية بالمغرب، هي إن شئنا قلنا أنها المرأة التاج على رأس العدالة بالمغرب وهذا بشهادة التاريخ نفسه، هي الانسانة المتواضعة الخلوقة والصادقة قبل كل شيء، سيتذكر التاريخ أنها الانسانة التي جمعت بين أساليب الحياة، فتفننت في كل شيء، قاضية صارمة فذة، ولا سبيل في ذلك للمجاملة.
فالاستاذة رشيدة أحفوض، حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون الخاص “بمٌيزة مشرف جدا، لكنها ايضا الشهادة الحية التي يعرف صدقها الجميع، لا ينكرها كل من التقى بها، “خصوما وموالين” هذا ببساطة سيجعل التاريخ ينقش مسارها لانها المنارة، سيذكرها التاريخ أنها من الأشخاص الذين فرضوا علينا احترامهم أفرادا كنا أو جماعات، فلا نجد حرجاً في أن نقول أنها اسرت قلوب الملايين من المغاربة من خلال برنامجها الشهير مداولة، وطنيتها الفذة تستحق ان تخلد، وأن يتم الإشادة بما قدمته خلال مسارها ولازالت كذلك، خدمة لهذا الوطن بروح واعية مفعمة بكل معني الانسانية.
وفي مجال المحاماة الأستاذ عبد الصمد خشيع محام بهيئة خريبكة، محام بهيئة خريبكة، عضو مجلس هيئة المحامين بخريبكة، مدير ندوة التمرين ومكلف بالشان الثقافي بهيئة المحامين بخريبكة، مدير مجلة -البدلة – تعنى بالشؤون القانونية والحقوقية والثقافية، مستشار بالمجلس الجماعي بخريبكة، عضو اللجنة الثقافية بالمجلس البلدي، كاتب صحفي بجريدة المساء سابقا، حاصل على دبلوم الماستر في العلوم الجنائية والتعاون الجنائي الدولي بكلية العلوم القانوتية والسياسية بسطات.
في المجال الإجتماعي، الأستاذ حميد الخميس رئيس مصلحة بقسم العمل الإجتماعي خريبكة، حاصل على الاجازة في الاقتصاد وتدبير المقاولات من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة المولى اسماعيل بمكناس، وعلى الماستر المتخصص في الاقتصاد والتنمية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، حاليا طالب بالسنة الاولى بسلك الدكتوراة بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، ومستشار في ريادة الاعمال ومواكبة المقاولات الصغرى وفاعل جمعوي خريج عدة برامج للقادة الشباب على المستوى الوطني والدولي، راكم تجربة مهمة بعدما اشتغل كعون تنمية وإطار بنكي في مواكبة حاملي المشاريع وريادة الاعمال.
وفي المجال الإجتماعي دائما، تم تكريم السيد مراد فريد، من مواليد مدينة خريبكة، صاحب روض للاطفال، ولج العمل الجمعوي بشكل فردي في بدايته قبل التحاقه بجمعيات الاحياء سنة 2003 إشتغل رفقة المرحومة هناء النقاط من خلال عدة مبادرات فردية او جماعية بمستشفى الحسن الثاني بقسم الاطفال المتخلى عنهم او المسنين بالمستشفى .
وبعد وفاة المرحومة هناء النقاط سنة 2013 قرر هو ومجموعة من الاصدقاء تجمعهم صداقة المرحومة ونفس الاهداف من تاسيس جمعية هناء للاعمال الخيرية والاجتماعية كصدقة جارية للمرحومة ولتقنين عملهم لخدمة اقليم خريبكة وساكنته من خلال عدة انشطة ومبادرات مختلفة.
كما تخلل حفل التكريم مجموعة من الفقرات الموسيقية أحيتها فرق تراثية في فن عبيدات الرما، المديح والسماع، والنقر على الطبول (باتوكادا). وحضر الحفل أزيد من 400 شخص.