زنقة36_أشرف لكنيزي
وصف الإعلامي يوسف ججيلي المرشح لرئاسة نادي أولمبيك خريبكة، الجمع العام المزعم عقده يوم السبت 27 غشت، بأحد الصفحات التاريخية في مئوية أحد أعرق الأندية المغربية والإفريقية، نادي أولمبيك خريبكة، من خلال مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق و26 ثانية، شاركه مع متتبعيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وإستهل المتحدث مقطع الفيديو، بتذكير الجماهير والمنخرطين بمئوية النادي، التي تخللتها مجموعة من لحظات المجد، خطها بمداد من فخر نجوم كبار في التدريب، والتسيير، وداخل رقعة الميدان، والتي رعاها جمهور وَفِي، يَمُوتُ على الفريق داخل وخارج أرض الوطن. وأضاف المتحدث ان مرور قرن من الزمن على تأسيس النادي شهد كذلك نكبات، وكبوات.
فاتحا اليوم صفحة المئوية الجديدة، المئوية الثانية، من خلال الجمع العام لنادي أولمبيك خريبكة، والذي سيعرف إنتخاب مكتب جديد، واصفا إياها بأحد الصفحات التاريخية في حياة نادي أولمبيك خريبكة.
قبل ان يتحدث عن برنامجه الإنتخابي، والذي يحمل شعار “لوصيكا هِيَ الحَلْ”، والذي يعتمد على سبعة أوراش كبرى، أولها وأبرزها الإلتزام بتنويع الموارد المالية للنادي وجلب مستشهرين إضافيين، ثانيها تطوير مركز تكوين النادي، وخلق أكاديمية دولية، وإطلاق برنامج دراسة ورياضة، ثالثها إعطاء الإشعاع الذي تستحق لوصيكا على المستويين الوطني، والقاري، عبر إستغلال الإحتفال بالذكرى المئوية، لخلق إشعاع للنادي والتسويق لإسمه.
رابعها يضيف المرشح للرئاسة، إلتزامه بخلق فريق تنافسي، والعودة للمنافسة على الألقاب، خامسها إعادة الهوية الكروية الخريبكية، من خلال إدارة تقنية تليق بالفريق، سادسها إعداد فريق نسوي يواكب التوجه العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويزكي توهج المنتخب الوطني النسوي الذي كان قاب قوسين من تحقيق اللقب الإفريقي، كما تمكن من التأهل لنهائيات كاس العالم للسيدات.
أخرها مناقشة جميع الإمكانيات لإنضواء فريق كرة القدم داخل القاعة (فوتسال)، تحت لواء لوصيكا.
واختتم المتحدث حديثه، بتوجيه رسالة لمنخرطي النادي، معتبرا أنهم سيكونو أمام لحظة تاريخية لتحديد مسار النادي، داعيا إياهم للتصويت على لائحة التغيير، والتي تضم خيرة شباب المدينة، والمستعدين للتضحية بالغالي والنفيس من أجل مصلحة فريقهم، والمولوعين بحبه، وحب مدينتهم.
مضيفا أنه بعد صَبرٍ طويل على الإنخراط، ورفض العديد من الأمور التي تسيئ لأنفسهم والجماهير والنادي، كرة التغيير اليوم في ملعب المنخرطين لتحديد مسار نادي عريق إسمه “أوصيكا”.