تطوان_أشرف لكنيزي
لازالت فصول حادثة “لامبورغيني” ولد الفشوش لم تكتمل بعد، حيث اصبح عدد المتابعين في القضية اربعة اشخاص وبتهم مختلفة، حيث يتابع في حالة اعتقال بسجنالصومال بتطوان كل من سائق السيارة الذي تسبب في حادثة السير، التي شهدتها مدينة تطوان بحر الاسبوع المنصرم، من خلال انقلاب سيارة اجرة على متنها ركاب،بسبب سياقته لسيارته من نوع لامبورغيني بسرعة مفرطة، ومحاولته الفرار، ليتم القاء القبض عليه فيما بعد بميناء طنجة المتوسط في محاولة منه لمغادرة التراب الوطني.
وكذا، احد الاطباء المنحدرين من مدينة الدار البيضاء والذي اصدر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان مذكرة بحث في حقهم ، بسبب تقديمه شهادة طبية كاذبة بدون وجود مرض، كما يتابع في نفس الواقعة مهاجر مغربي بالديار الخارجية، وشخص ثالث بتهمة التصريح الكاذب باقتراف جنحة لم يرتكبها قصد تضليل العدالة، فيما توبعت زوجته من اصول اجنبية في حالة سراح بتهمة الاقامة غير الشرعية.
وخلفت القرارات الجريئة التي اتخذها السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، ردود فعل ايجابية عند اغلب المتتبعين لقضية لامبورغيني، حيث نوه اغلب المعلقين علىهاته الواقعة التي اصبحت تشغل الراي العام المحلي والوطني، بالاجراءات القانونية المتخذة في حق جميع المتورطين في حادثة السير، خاصة ان الواقعة تتزامن معمجموعة من الحوادث التي خلفت ضحايا كُثُر اخرهم حافلة خريبكة، وسيارة بوزنيقة، اسبوع دامي عاشه المغرب على مستوى الطرق جعل المواطنين يستبشرون خيرا منمثل هاته القرارات التي تضرب بيد من حديد على جل المتهورين والعابثين بارواح الركاب والسائقين.
كما، تم تحديد جلسة الأربعاء 31 غشت الجاري للتحقيق التفصيلي.