خريبكة_أشرف لكنيزي
تعزز مجال العقار بخريبكة، بمقاولة وطنية جديدة تحولت بين عشية وضحاها من شركة وطنية مختصة في استخراج الفوسفاط، لشركة عقارية مختصة في هدم وبناء فيلات سكنية دون رخصة وفي تحدي سافر للقوانين الجاري بها العمل بالوطن.
وسبق للمستشار الجماعي سعيد العرشي ان اثار نقطة لوبي العقار خلال دورة اكتوبر الخاصة بجماعة خريبكة، متحدثا عن تعسف ادارة لوصيبي خريبكة في التعامل مع احد موظفي الشرطة الذي يكتري محل سكن بالحي الاوروبي الفيلاج، وقام المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، بهدم خمس فيلات في افق بناء “تجزئة سكنية تحمل اسم علال بن عبد الله“، وتساءلت مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية ب خريبكة، عن اقدام ادارة لوصيبي خريبكة عن هدم خمس فيلات دون الحصول على رخصة الهدم وامام انظار السلطة المحلية؟ مستغربين من كون المواطن البسيط حين يقدم فقط على ادخال بعض مواد البناء البسيطة قصد القيام باصلاحات ثانوية في المرحاض الخاص بمحل سكنه يجد امامه عون السلطة يطالبه باستفسار عن رخصة الاصلاح! كيف تغاضت السلطة المحلية في شخص الملحقة الادارية الاولى عن عملية هدم خمس فيلات؟ خاصة بعد تصريح جماعة خريبكة انها لم يسبق لها ان سلمت رخصة هدم او توصلت بطلب من صاحب المشروع“أوصيبي“؟
وتحدث بعض المقربين من ادارة المجمع الشريف للفوسفاط، ان الادارة تتوفر على رخصة بناء تحمل رقم 315 ومسلمة بتاريخ 02 يونيو2017، ليبقى السؤال المطروح من سلم هاته الرخصة قصد انشاء تجزئة سكنية سيتم خلالها هدم ست فيلات مقابل بناء اربعة عشر فيلا صغيرة فوق ارض غير عارية وفيها نزاع قضائي بين صاحب المشروع والمكتري الذي يشغل منصب رجل امن بخريبكة.
كما تسببت هاته الخطوة التي اقدمت عليها ادارة التراب بخريبكة، في زرع مخاوف لدى ساكنة خريبكة من تحول ادارة المجمع الشريف للفوسفاط من شركة مختصة في الفوسفاط لشركة عقارية تفسد جمالية المدينة وخاصة الحي الاوروبي الذي كان يعد من الاحياء الراقية التي تركها المستعمر الفرنسي ابان فترة الحماية، وكان يحمل تصميم معماري اوروبي قبل ان تطاله ايادي لوبي العقار بخريبكة، ويصبح يضم محلات تجارية وفضاءات افسدت رونقه الجمالي.
كما ان اللوحة الخاصة بالمشروع عارية ولا تحمل اي معلومة خاصة بالمشروع السكني او رقم الرخصة …؟