بوجنيبة_أشرف لكنيزي
أجواء إحتفالية كبرى تلك التي عاشتها ساكنة بوجنيبة، مساء السبت 05 غشت الجاري، احتفاء بعودة الفريق للقسم الوطني الثاني هواة، وشاركت الساكنة مكونات فريق أولمبيك بوجنيبة من لاعبين ومكتب مسير وطاقم تقني، أمسية الإحتفاء بهذا الإنجاز التاريخي، بقيادة مكتب شاب عمل لسنوات على تصحيح وضعية الفريق والعودة به لسكة الإنجازات.
وأقام المكتب المسير حفل شاي كبير وسط المدينة على شرف اللاعبين والحضور، قبل أن تجوب حافلة الفريق الشوارع الرئيسية لبوجنيبة، رفقة الجماهير التي أشعلت الشهب الاصطناعية تخليدا لهذا الإنجاز.
فيصل مدقون الكاتب العام لنادي أولمبيك بوجنيبة لكرة القدم، اعتبر “التأهل للقسم الوطني الثاني هواة بالإنجاز التاريخي، لأن الفريق حقق الصعود بالقدم والقلم، بحكم أن البطولة الجهوية للقسم الممتاز جهة بني ملال_خنيفرة انتهت في 28 ماي 2023، ولم نتلقى خبر الصعود إلى يوم الخميس الماضي 03 غشت 2023، على امتداد شهرين والمكتب المسير لنادي أولمبيك بوجنيبة يناضل من أجل تحقيق الصعود، وأضاف المتحدث أن الصعود هو نتيجة تضافر مجهودات جبارة للمكتب المسير، والطاقم التقني واللاعبين وكذا الساكنة بحكم التاريخ العريق لفريق أولمبيك بوجنيبة”.
كما شكر المتحدث العصبة الجهوية لكرة الفدم جهة بني ملال_خنيفرة، على تتبعها وإنصاف فريقهم خاصة في الشق القانوني، حيث فطن المكتب المسير لحيلة الفريق المنافس الذي قام بتسجيل لاعب مزور، حيث أصبح يزاول مباريات الإياب بخمس لاعبين خارج السن القانوني المحدد من طرف الجهاز الوصي عن كرة القدم، في حين أن العصبة الجهوية سبق أنها سمحت للفرق المتبارية على بطاقة الصعود للقسم الوطني الثاني هواة، بتسجيل أربعة لاعبين فقط من مواليد 1994-1998. لتخصم بذلك لجنة الأخلاقيات جميع نقاط المباريات التي شارك فيها اللاعب موضوع التعرض الذي تقدم به نادي أولمبيك بوجنيبة.
وفيما يخص الشق المالي اعتبر الكاتب “أن جميع أندية الهواة تتخبط في إكراهات مادية كبيرة، معتبرا أن الفريق وضع إستراتيجية عمل، كان الهدف الأول فيها هو تحقيق الصعود للقسم الوطني الثاني هواة بموارد مالية ضعيفة، حيث كان المعين الوحيد للفريق ماليا هو المجلس الجماعي لبوجنيبة في شخص السيد الرئيس، والتي تقدر ب 18 مليون سنتيم ولا تساير حجم التنقلات التي كانت تكلف النادي سيولة مالية مهمة من مبيت وتنقل خاصة المباريات التي خاضها الفريق بكل من دمنات، مريرت وفم الجمعة”.
وطالب فصيل مدقون المجالس المنتخبة بإقليم خريبكة، ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط “مساعدة الفريق الذي سيمثل الإقليم في منافسات القسم الوطني الثاني هواة الموسم المقبل، وإعادة الإعتبار لهذا الفريق المرجعي الذي تأسس سنة 1958، ولعب نصف نهائي كأس العرش سنة 1972 وأقصي امام فريق الجمارك البيضاوي، ولعب ربع نهائي الكأس الفضية كذلك أمام فريق النادي القنيطري، كما كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الصعود في أكثر من مناسبة للقسم الوطني الأول”.