« زنقة 36 » من بني ملال
من ينوي ارتكاب جريمة سيرتدي كمامة كي يخفي وجهه، ليصعب على الأمن كشف هويته، كما هو الحال في معظم الجرائم التي ترتكب مؤخراً في أماكن عامة أو تخضع لمراقبة الكاميرات.
الكمامة التي أجبرتنا جائحة كورونا على ارتدائها تحولت الى أداة لارتكاب جريمة.
وفي الخبر ، أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي القصيبة، التابع لإقليم بني ملال، أمس السبت، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، شاب من أجل السرقة الموصوفة.
وكانت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي المذكور، أوقفت الشاب الذي يبلغ من العمر 24 سنة، قام بسرقة مبلغ مالي من الصندوق المتواجد بمكتب الاستقبال بعيادة طبية بمركز القصيبة.
وأفادت مصادر « زنقة 36 » بأن فك لغز هذه العملية تم بعد فتح درك القصيبة لتحقيق جمع على إثر ه معلومات دقيقة، مكنت من تحديد هوية اللص، الذي كان يرتدي قبعة ونظارة وكمامة، في محاولة منه لإخفاء ملامحه، مستغلا دخول المكلف بالاستقبال قاعة الفحص، ليتمكن من فتح صندوق و سرقة مبلغا ماليا، ولاذا بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
وأضافت المصادر ذاتها أن المعني بالأمر اختفى عن الأنظار، ما أثار شكوك المحققين الذين وجهوا استدعاء للمشتبه به، قصد الاستماع إليه، لكنه أنكر المنسوب إليه جملة وتفصيلا، وبعد مواجهته بنتائج التحقيق المدعوم باستغلال كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، اعترف بقيامه بعملية السرقة ووقائعها، مضيفة أن المتهم تمت إحالته على العدالة من أجل السرقة الموصوفة.