الحسيمة_سومية نوري
علمت الجريدة من مصادر جد مطلعة أن الترتيبات والاستعدادات جارية على قدم وساق لتجديد اعضاء المكتب المسير للمجلس الإقليمي للسياحة يوم غد الثلاثاء21 الذي يعقد عليه الفاعلون في القطاع السياحي ٱمال عريضة لانعاش القطاع بالمنطقة والمساهمة مع باقي المتدخلين في رسم خطط الترويج لهذه الوجهة المتميزة والترافع عن مشاكلهم واهتماماتهم المهنية التي أصبحت تتزايد في ظل الركود الاقتصادي الذي يعرفه الاقليم خلال السنوات الاخيرة.
وأكدت هذه المصادر أن الرئيس الحالي للمجلس؛ السيد خالد البشريوي؛ عبر لبعض مقربيه من الاعضاء عن رغبته في الانسحاب وأنه لن يترشح للمكتب؛ مما فتح الباب لتكتلات ثنائية أو جماعية خارج هذا الإطار المهني؛ وبالشكل الذي بدأ معه أغلب الفاعلين في القطاع السياحي بالحسيمة يستشعرون بما يهدد مستقبل القطاع.
وحسب المعلومات التي توصلت بها الجريدة فإن التوجه القائم حاليا هو تشكيل مكتب المجلس الاقليمي للسياحة خارج الأعراف والضوابط القانونية الجاري بها العمل في هذا المجال؛ ودون حتى عقد اجتماع رسمي للتجديد ودون تقديم التقرير المالي والأدبي عن الولاية السابقة؛ مما عدة يطرح استفهامات عن دواعي هذه التحركات غير العادية وعن الغرض منها واهدافها
واضافت نفس المصادر أن المكتب الحالي للمجلس الاقليمي منذ أن تم انتخابه منذ ست سنوات لم يقدم اية إضافة مهمة للقطاع السياحي بالإقليم؛ وأنه منذ حينها وهو شبه معطل؛ خاصة وأن المنتمين إليه من الأعضاء يبدو أنهم غير متحمسين للعمل داخل هذا الاطار المهني؛ والدليل على ذلك انه في الولاية السابقة لم يتقدم لمهام الرئاسة سوى شخص واحد حظي بتصويت جميع الاعضاء وتم تكليفه لتشكيل المكتب لاحقا.