بقلم الاستاذ: عمر امرضي
. عهل اتاكم الحديث الذي يلوح بتحميل التاجر الصغير الزيادات هل تشكلت لديه قناعات وافكار مبهمة وبعيدة عن مضمون الإطار العام، كالحديث عن التنظيم والحث عن اشهار الاتمنة والتلويح باسواء العواقب لمن ؟ للمحتكرين والمضاربين لا فهم فوق الشبهات .بل لتجار مواد الغذايد عفوا الغذائية وكلنا نعرف ارباح هاته الفئة والتي تشكل عصب الحياه الاقتصادية وصلة وصل بين الشركات والمستهلكين ولاينوبهم كما يقول الإخوة في مصر غير الفتات .نعم نحن نحترم القانون وفئة لها مستوى عالي والدليل مساهمتهم الفعالة في كل المحطات التاريخية لتاريخ وطننا المجيد كما يضخون مبالغ مهمة في خزينة الدولة ويعتبرون ذلك واجب للرفع من مؤشر التنمية، لكن كانت لهم انتظارات من قبيل التقاعد والتفعيل الامثل للتغطية الاجتماعية ،لاننا نعيش واقع يندر بعواقب وخيمة ،فاذا كانت الشركة العملاقة جنرال موتورز تحت أنياب الأزمة العالمية فما بالكم بالتاجر البسيط والذي لازال يصارع للبقاء في حلبة الصراع مترنح بين يوم لك ويوم عليك ، فهل سيستطيع الوقوف امام هذه الموجة والتي اتته بما تنوء بتقله اكبر الشركات،وكانت على التوالي وكلنا نعرف أن خبطتين في الرأس بتوجع ،ومابالكم في خوضه لثلات معارك متتالية بدءا بازمة2008 تم الوباء السئ الذكر كورونا تم الأزمة العالمية التي ارخت بظلالها وكذلك الجفاف ما ساهم في الكساد الاقتصادي والذي أدى إلى قصور في مسايرة العرض السلعي ما أدى إلى انكماش وتاسيسا على هذه الوقائع و لإعطاء هاته الشريحة جرعة من الامل بحسب الشاعر الكبير :مااضيق العيش لولا فسحة الامل .وكأني بنفس الشاعر الطغرائي المتحدث عن الامل يخاطب من يريد ان يأخد التاجر الصغير للمقصلة فقد ادعوك للجلى لتنصرني وانت تخدلني في الحادث الجلل لاعود بكم من شاعرنا الكبير الى بعض الحلول والتي من شأنها الوقوف في وجه الأزمة كاتخاد التدابير الضرورية كالزيادة في الأجور وهذا مطلب تسوغه العدالة الاجتماعية ونحن وطن نعيش على تورة اجتماعية ونموذج تنموي تحفهما العناية المولوية لصاحب الجلالة حفظه الله وعقلنة تحقيق الأرباح بالنسبة للشركات الكبيرة والمرونة في استخلاص المتاخرات الضريبية دون التفريط في الإرث المقدس الذي عرف به الشعب المغربي التكافل والتضامن حتى يسترد التاجر الصغير عافيته والاقتصاد الوطني راي المتواضع قد يزيده طيب احاديث الكرام بها والشكر موصول لعامل صاحب الجلالة على اقليم خريبكة والذي يشيد ذائما بدور التجار في الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني وشكرا لرئيس الغرفة خالد المنصوري و للسيد محمد أمغار عن غيرته وللسادة الذين صدحت حناجرهم بالدفاع عن التجار والتجارة كالخبير الاقتصادي السيد ابراهيم عتمون والسيد عيسى العقاوي والسيد عبد الهادي الشاركة والسيد الشرقاوي سمحمد والهلالي وعبد الصمد خديجي وكل اخواني بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة بني ملال خنيفرة دون ان انسى العنصر النسوي ممثلا في السيدة الاطارة الحاجة امال النجى وانهي بمقتطف للشاعر الطغرائي ممزوجا ببعض ما جادت به سريرتي قد رشحوكم لامر وانتم بخبرتكم معالجوه واصالة الراي ثصونه عن الخطل
عمر امرضي مقرر لجنة العلاقات الدولية بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة بني ملال خنيفرة
