إدريس سحنون
في أفق استعادة بريقه والعودة إلى مكانته الطبيعية في الكرة الوطنية، تحرك نادي أولمبيك خريبكة بقوة خلال الميركاتو الصيفي استعدادا لموسم 2025–2026، حيث عزز تركيبته بأربعة انتدابات وازنة.
فقد ضم الفريق كلا من محمد حدة القادم من النادي المكناسي، ومنير مقنيع القادم من نادي البراق الليبي واللاعب السابق ليوسفية برشيد وأولمبيك آسفي، إضافة إلى أيوب الزحاف الذي جاور أندية وطنية بارزة مثل النادي القنيطري ووداد تمارة والكوكب المراكشي، ثم أشرف قصباوي متوسط الميدان الهجومي السابق للاتحاد الزموري للخميسات والمولودية الوجدية.
وسيكون الاختبار الأول لهذه المجموعة في مواجهة قوية أمام الجار سريع وادي زم يوم 13 شتنبر 2025، ضمن الجولة الافتتاحية من بطولة الهواة، في مباراة تعد ديربي مثيرا ومفتاحا لقياس جاهزية الفريق.
وكان المكتب المسير قد وضع الثقة في المدرب فخر الدين ميري، الذي تعاقد معه النادي يوم 30 غشت 2025 لقيادة المرحلة الجديدة، مستفيدا من تجربته التقنية ورؤيته الرامية إلى إعادة التوازن للفريق.
كما شهدت لجنة تصريف الأعمال انضمام ممثلين عن مجمع المكتب الشريف للفوسفاط، في خطوة تعكس رغبة المؤسسة الداعمة تاريخيا للنادي في المساهمة بفعالية في إعادة هيكلته إداريا وماليا.
هذه الخطوات مجتمعة – من انتدابات نوعية، وتعاقد مع مدرب جديد، ودعم إداري ومالي – تؤكد أن أولمبيك خريبكة يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفه الرئيس: العودة من قسم الهواة إلى القسم الوطني الثاني واستعادة مكانته بين الكبار.