زنقة36_غزة مجيد
فواحد اللقاء جهوي ديال الحركة الشعبية فجهة الرباط سلا القنيطرة، خرج محمد أوزين بكلام واضح وصريح، وردّ بقوة على الناس اللي كيبغيو يركبو على اسم الحركة وكيحاولو يخلقو البلبلة. سماهم بلا ما يدوّر:«منتهين سياسيًا»، وماشي منشقين بحال كيحاولو يبينو.
بهاد الجملة: ما عندناش منشقين، عندنا منتهين، بعث أوزين رسالة قوية لكلشي اللي كيقلب يخلق تصدّع فالحزب. وأكد أن القيادة ما عندها حتى مانع من تأسيس أحزاب جديدة، ولكن عندها تحفّظ كبير ملي كيتعلق الأمر بالسطو على اسم وعلامة تاريخية بحال الحركة الشعبية.
وزاد أوزين بنبرة فيها السخرية والعقل:
اللي ما قدروش يبدعو حتى فسمية ديال الحزب، كيفاش بغاو يبدعو فبرنامج يقنع المغاربة؟
السياسة ماشي لعب، خاصها ناس اللي عندهم رؤية، عندهم مشروع، وماشي ناس كيقلبو على الواجهة بلا أساس.
أوزين كيأكد أن التصميم ديال أي مشروع سياسي خاصو يكون فيه إبداع حقيقي، واللي ما قدرش يلقا حتى اسم مناسب، صعيب يكون عندو برنامج قادر يجاوب على انتظارات الناس. وكيشوف أن هاد التحركات كلها ما هي إلا محاولات فاشلة باش يفرّقو الحركة ويضربو فالوحدة ديالها، ولكن ما غادي يوصلو لحتى نتيجة، حيث الحركة الشعبية قوية بولادها وبناتها، وعندها جذور فقلوب المغاربة، وكحاضرة ديما فالمعارك ديال الوطن.
جاوب على سؤال من صحافي قال أحسن جواب هو هاد اللقاء
بمعنى أن التنظيم، الحضور، والنجاح ديال المؤتمر الجهوي، هو الرد الحقيقي على كل الإشاعات والتخربيق اللي كيتقال. وزاد: اللي كيقلب على الكاميرا فالزنقة، راه غادي يبقى فزاوية الظل، حيث الضوء اليوم كاين هنا.
فالحقيقة، محمد أوزين ما عطاش غير تصريح، عطا موقف سياسي، ووجّه رسالة واضحة للناس اللي كيبغيو يلعبو فالساحة السياسية بلا تاريخ، بلا مشروعية، وبلا احترام للتضحيات ديال المناضلين الحقيقيين.
واليوم، فوسط الساحة اللي ولات عامرة بالحسابات الضيقة والطموحات الفردية، صوت بحال صوت أوزين كيرجع الناس للمعنى الحقيقي ديال السياسة: الانتماء، العمق، والمشروع.
