رئيس التحرير_أشرف لكنيزي
غادرنا الى دار البقاء والسلوان، الى جوار ربه الأستاذ عبد اللطيف لكنيزي، حيث اختار القدر اليوم العالمي للمدرس، ليكون شاهدا على نهاية رسالته النبيلة، التي اداهابكل صدق وامانة واخلاص.
شكلت لحظات الوداع والفراق، التي تسجل وتختزن في القلب والذاكرة ، وكم نشعر بالحزن وفداحة الخسارة والفجيعة ، ونختنق بالدموع ، ونحن نودع واحداً من جيلالمربين والأساتذة الافاضل المؤمنين بالرسالة التربوية العظيمة ، الناكرين للذات ، من ذلك الزمن الجميل البعيد ، أستاذنا عبد اللطيف لكنيزي، الذي فارق الدنيا ، بعدمسيرة عطاء عريضة ، ومشوار حياة في السلك التعليمي والعمل التربوي والاجتماعي ، تاركاً سيرة عطرة ، وذكرى طيبة ، وروحاً نقية ، وعبق أريج نرجسة في ربىالروحة ، وشذا شجرة برتقال يافية ، وميراثاً من القيم والمثل النبيلة .
نتقدم اليوم باحر التعازي والمواساة لجميع افراد اسرته الكريمة وعائلته الكبيرة، ولاولاده المهندس عمر، والطيار أحمد، والدكتور سفيان. سائلين الله عز وجل ان يسكنالفقيد فسيح جناته ويلهمهم جميل الصبر والسلوان.