خريبكة_زنقة36
أفادت مصادر عليمة لجريدة زنقة36، أن قسم الولادة بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بخريبكة، أصبح حديث العام ،والبطل طبعا هو مصلحة التوليد التي جاءتها سيدة حاملةرفقة أفراد أسرتها نهارا ، إثر شعورها بمخاض الولادة، ومن سوء حظها تزامن حضورها مع عدم تواجد طبيبة الولادة، ليتم فحصها من طرف إحدى المولدات التي أحالتها على قسم الولادة بالمستشفى الجهوي بني ملال دون أن تكشف عليها الطبيبة المختصة طبعا، وفعلا توجهت الأسرة بالكامل صوب مستشفى بني ملال وبعد الكشف عليها هناك تم إعادتها الى قسم الولادة بمستشفى الحسن الثاني بخريبكة من جديد ،الأمر الذي لم يستسغه
زوج المرأة الحامل فاحتج منددا بهذا الأسلوب في التعامل مع امرأة حامل، ما قد يعرض حياتها وحياة جنينها للخطر في ظل غياب الطبيبة المختصة و عدم كشفها عليها رغم اشتداد المخاض،
وأضافت مصادر جريدة زنقة 36, أن إدارة المستشفى وعوض الاعتذار للاسرة المتضررة وتفهم نفسيتها وظروفها اختارت متابعتها بتهمة إهانة موظف أثناء القيام بعمله، بدل تقديم المساعدة الطبية للحامل، ما يجعلنا نتساءل هل أصبح سيف ” إهانة موظف ” مسلطا على رقبة كل من طالب بمعاملته بانسانية واحترام حقوقه التي يضمنها له الدستور ؟ وهل يعقل أن تغيب الطبيبة المختصة دون تعويضها بطبيب آخر لمواجهة الحالات الطارئة ؟ علما أن طبيبة التوليد بقسم الولادة مازالت محط بحث قضائي كانت قد فتحته النيابة العامة بأمر من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، إثر شكاية من سيدة في نفس الموضوع وفي مدة زمنية لا تقل عن أسبوعين .وعليه تبقى الكرة في ميدان النيابة العامة لفتح تحقيق آخر وحبذا لو استعانت بكاميرات المراقبة لاستجلاء الحقيقة ،وحتى لا تكون شكاية إدارة المستشفى( التي فاحت ريحتها) مجرد محاولة لِلَيِّ عنق زوج المرأة الحامل وكأنني بادارة المستشفى تطبق مقولة “ضربو وبكا وسبقو واشكى” ولله في خلقه شؤون