تجديد الثقة الملكية في عبد الحميد الشنوري: مسار التنمية والاستقرار في إقليم خريبكة

19 أكتوبر 2024آخر تحديث :
تجديد الثقة الملكية في عبد الحميد الشنوري: مسار التنمية والاستقرار في إقليم خريبكة

زنقة36_غزة مجيد

في خطوة تعكس التقدير الملكي السامي، جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الثقة في السيد عبد الحميد الشنوري، ليواصل مهامه كعامل على إقليم خريبكة. هذا القرار الملكي يعد تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلها السيد الشنوري منذ توليه هذا المنصب، حيث أبان عن كفاءة عالية في إدارة المشاريع التنموية وتحقيق الاستقرار بالإقليم.

شهد إقليم خريبكة تطوراً ملحوظاً في مجالات التعليم والصحة، حيث تم بناء مدارس جديدة وتحديث المرافق الصحية، مما ساهم في تحسين جودة الخدمات الأساسية المقدمة للسكان. كما تم إطلاق مشاريع لتحفيز الاستثمار المحلي وخلق فرص عمل للشباب، مما أسهم في تقليص نسبة البطالة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن.

في إطار تعزيز التعاون الدولي، تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الجانب الصيني تهدف إلى نقل التكنولوجيا المتقدمة وتطوير القطاع الصناعي في إقليم خريبكة. تضمنت هذه الاتفاقية استثمارات كبيرة ستاعد الإقليم على تحقيق قفزة نوعية في مجالات التصنيع ونقل التكنولوجيا، مما يعزز مكانته كقطب اقتصادي مهم في المملكة.

أولى السيد عبد الحميد الشنوري اهتماماً كبيراً لتعزيز الاستقرار الاجتماعي في الإقليم، من خلال التواصل المباشر مع المواطنين والإنصات إلى احتياجاتهم. هذا التوجه ساهم في بناء الثقة بين الإدارة والمواطنين، وتحقيق استقرار اجتماعي ضروري لاستدامة المشاريع التنموية. كما شهد قطاع الصحة تطورات مهمة، إذ تم في عهده تدشين عدت مستشفيات ومراكز تصفية الدم ومراكز للرعاية الاجتماعية.ثم تشييد عدت مدارس

بالإضافة إلى ذلك، سعى إلى حل مشاكل مجموعة المشاكل العالقة من الوداديات، وأشرف على إخراج تصميم التهيئة لجماعة أولاد عبدون.

بتوجيهاته الاستراتيجية والإنجازات المتراكمة، يُعتبر تجديد الثقة الملكية في السيد عبد الحميد الشنوري خطوة ضرورية لمواصلة مسار التنمية والاستقرار في إقليم خريبكة، بما ينسجم مع أهداف النمو المستدام التي رسمتها القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق