سكان خريبكة يطالبون السلطات بالتدخل لوقف تجمعات الشباب الليلية

26 أغسطس 2024آخر تحديث :
سكان خريبكة يطالبون السلطات بالتدخل لوقف تجمعات الشباب الليلية

زنقة36_غزة. مجيد
في مدينة خريبكة، يواجه السكان تحدياً متزايداً يتمثل في تجمعات الشباب الليلية التي تحولت إلى مصدر إزعاج وقلق كبير. فالضوضاء المستمرة والكلام الفاحش الذي يرافق هذه التجمعات جعلا من الصعب على الأهالي العيش بسلام. وكما يقول المثل الشعبي “القط ما يهرب من دار العرس إلا إلى كانت الفوضى”، فإن السكان لم يجدوا بداً من رفع أصواتهم والمطالبة بتدخل عاجل من السلطات.

وفي هذا السياق، عبر أحد شباب المدينة عن استيائه من الأوضاع قائلاً: “(البراهش محيحين بالشطيح والموسيقى في النهضة… بالصداع ولغوت… كتروا هاد التجمعات الخاوية في أحياء خريبكة. ملي يسخن الراس، الخطورة تبدأ بالشرارة الأولى، بحال اللي وقع في الفتح… تهراس الزاج وغيرها.) ” كلمات هذا الشاب تعكس القلق المتزايد بين السكان والشباب على حد سواء، خاصة مع استمرار هذه التجمعات التي تثير الفوضى وتزيد من احتمالات حدوث مشاكل أكبر إذا لم يتم التدخل الفوري.

وتضيف الساكنة أن الوضع تجاوز الحدود المقبولة، وأنه كما يُقال “النوم سلطان، وما يهنى منه حتى يغلبه”، فقد أصبح من المستحيل الحصول على قسط من الراحة سواء ليلاً أو نهاراً. التجمعات الليلية لم تعد تقتصر على الضجيج فقط، بل ترافقت مع ألفاظ نابية وعبارات فاحشة، وكما يُقال “الكلمة الطيبة صدقة، والكلام الخايب كيهد الحيطان”.

في ظل هذا الوضع، يأمل السكان أن تتحرك السلطات سريعاً لوضع حد لهذه الظاهرة، وكما يقول المثل “إلى ما سدّيت الطريق، غادي يبقى القافلة تمر”، فإنهم يرون أنه بدون تدخل فوري، سيستمر هذا الإزعاج في تعكير صفو حياتهم.

السكينة والهدوء هي مطالب أهالي خريبكة، الذين يؤكدون أن “اللي دار شي حاجة خاصو يتحمل مسؤوليتها”، وأنه على الجهات المعنية اتخاذ التدابير المناسبة لحماية حقوقهم في العيش بسلام. ويبقى الأمل معقوداً على تدخل سريع يعيد الأمور إلى نصابها، ويضمن لهم العيش بطمأنينة في أحيائهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق