زنقة36_غزة مجيد
مع تزايد الحديث عن ارتفاع أسعار الكتب والأدوات المدرسية، يتساءل الكثيرون: هل ستكون هذه الأسعار في متناول الجميع أم ستصبح عبئًا إضافيًا على العائلات المتوسطة؟ في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادات متتالية في الأسعار، مما أثار مخاوف من أن تكون هذه السنة أصعب من سابقاتها. بعد رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى، وبعد نهاية العطلة الصيفية، يأتي شبح الدخول المدرسي ليضيف مزيدًا من الضغوط المالية على الأسر التي بالكاد تتعافى من نفقات المناسبات السابقة.
لكن السؤال الأهم الذي يطرح نفسه هو: هل ستتدخل السلطات هذه المرة لضبط السوق وتحديد تسعير موحد للكتب والأدوات المدرسية؟ أم سيُترك المواطنون لمواجهة هذه التحديات بمفردهم؟ فقد باتت العائلات المتوسطة تشعر بثقل الأعباء المتزايدة، خاصة مع ضغوط الحياة اليومية وتكاليف المعيشة التي لا تتوقف عن الارتفاع.
وأخيرًا، يبقى التساؤل: هل يستطيع المواطن المتوسط تحمل هذه التكاليف دون التأثير على استقرار ميزانيته العائلية؟ أم أن هذه الأعباء ستدفع الكثيرين إلى الاستدانة أو التخلي عن بعض الضروريات لضمان توفير المستلزمات الدراسية لأبنائهم؟