سومية البقالي: نجمة جديدة في سماء الأدب العربي

17 أغسطس 2024آخر تحديث :
سومية البقالي: نجمة جديدة في سماء الأدب العربي

زنقة36_غزة مجيد
في عالم الأدب العربي، تبرز أسماء جديدة تحمل بين طياتها إبداعاً غير مألوف، وسومية البقالي هي واحدة من هؤلاء النجوم المتألقة. شابة في الرابعة والعشرين من عمرها، تعمل اختصاصية في تقويم النطق، ولكن شغفها الحقيقي يكمن في الكتابة الروائية.

سومية أبدعت في كتابة عدد من الروايات التي لاقت استحساناً كبيراً بين القراء، منها “ضفاف النيل” و”عند مضارب الكبرياء” و”بنت عطارد”. ولكن عملها الأحدث، رواية “سومَية أولاً”، هو الذي وضعها في مصاف الكتّاب البارزين في الأدب العربي.

تأخذنا رواية “سومَية أولاً”، التي تتألف من 82 صفحة، في رحلة إلى عوالم مختلفة. تتوسط غلاف الرواية صورة فتاة تلوح ببصرها نحو النجوم البعيدة، تلك النجوم التي تثير فينا الطموح وتحفزنا، لكنها في الوقت نفسه تخيف الناس لأنها تبدو بعيدة المنال.

في هذه الرواية، تستخدم سومية البقالي أسلوباً يعكس حالة الصراع الداخلي لدى النساء اللواتي حبّرن تجاربهن بألم مكتوم وفرح مختلس. كتبت الرواية بدموع كفكفت بصعوبة، ليظهر لنا عمل أدبي يعكس رحلة حياة كاملة، بكل تفاصيلها الدقيقة، على الرغم من أنها قد تكون مكتملة فقط في علم الغيب.

بهذه الرواية، تثبت سومية البقالي أنها ليست فقط كاتبة موهوبة، بل أيضاً صوتاً قوياً للنساء العربيات اللواتي يسعين إلى التعبير عن مشاعرهن وتجارهن في عالم يتطلب الكثير من الشجاعة للبوح بالحقيقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق