عشوائية علامات التشوير وغياب الإنارة: أزمة تعصف بجماعة خريبكة*

2 أغسطس 2024آخر تحديث :
عشوائية علامات التشوير وغياب الإنارة: أزمة تعصف بجماعة خريبكة*

زنقة36_غزة مجيد

في جماعة خريبكة، تبرز علامات التشوير المروري العشوائية وغياب الإنارة العامة كأحد أكبر المشاكل التي تعكر صفو حياة المواطنين وتثير استياء متتبعي الشأن المحلي. تعكس هذه الظواهر خللاً واضحاً في تسيير المجلس الجماعي للمدينة، مما ينعكس سلباً على تنظيم حركة المرور وسلامة السكان.

تفتقر العديد من شوارع خريبكة إلى توزيع مدروس لعلامات التشوير المروري، حيث تنتشر بشكل عشوائي أو تكون غير موجودة في بعض النقاط الحيوية. هذا النقص في التخطيط يؤدي إلى ارتباك السائقين وزيادة احتمالية وقوع الحوادث، مما يضع حياة المواطنين في خطر دائم.

يزداد الوضع سوءاً مع غياب الإشارات الضوئية في العديد من التقاطعات الرئيسية. هذا النقص يساهم في خلق فوضى مرورية ويعقد من مهمة السائقين والمشاة على حد سواء. بدون إشارات ضوئية فعّالة، يصبح من الصعب تنظيم حركة المرور بشكل سلس وآمن.

الإنارة العامة تعدّ من الخدمات الأساسية التي يجب أن تتوفر في كل مدينة، لكن في خريبكة، يعاني السكان من غيابها في مناطق عديدة. هذا الغياب يزيد من مخاطر الجرائم الليلية ويجعل التنقل ليلاً أمراً محفوفاً بالمخاطر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الظلام الدامس يعقد من عملية القيادة ليلاً، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.

لا تقتصر هذه المشكلات على تأثيرها اليومي على حياة السكان، بل تتجاوز ذلك لتثير استياء وانتقادات متتبعي الشأن المحلي الذين يرون في هذه الظواهر انعكاساً واضحاً لسوء تسيير المجلس الجماعي. يطالب المتتبعون بإجراءات عاجلة وفعالة لحل هذه المشاكل، بدءاً من إعادة توزيع علامات التشوير بشكل مدروس، وتوفير إشارات ضوئية في جميع التقاطعات الضرورية، إلى تحسين الإنارة العامة في كافة المناطق.

إن التحديات التي تواجهها جماعة خريبكة تتطلب تدخلات عاجلة ومخططاً شاملاً لتحسين الوضع الحالي. يجب على المجلس الجماعي الاستماع إلى أصوات المواطنين ومتتبعي الشأن المحلي والعمل على توفير بيئة آمنة ومنظمة تليق بسكان المدينة. بدون هذه الخطوات، ستظل خريبكة تعاني من فوضى مرورية وظروف معيشية غير ملائمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق