رضوان قليمي
تواجه أحياء الخوادرية والحركات والقدس أزمة متفاقمة بسبب استخدام سائقي العربات المجرورة بالدواب للشريط الحائطي الممتد على طول السكة الحديدية كمرابط عشوائية ليلية ونهارية يربطون فيهاخيولهم لتستريح وتناول أعلافها .
وتغادر الخيول مرابطها في الصباح لتترك مخلفاتها مما يتسبب في انتشار روائح كريهة تؤثر سلبا على البيئة وصحة السكان .
،هذا مع العلم أنها تتسبب في زيادة التلوث بسبب تجوالها في الأحياء والمدينة. ويتفاقم الوضع بسبب عدد العربات الذي يتجاوز 400 عربة،بعضها في “ملكية” موظفين بالمدينة يقومون بتأجيرها للشباب مقابل حصة يومية أو أسبوعية. كما أن بعض الأشخاص يستفيدون من هذه الأنشطة عبر تعزيزها وترويجها، مما يعقد جهود التنظيم والإصلاح. وتتقاذف السلطات المحلية، المجلس البلدي، والأمن الوطني المسؤوليات دون اتخاذ خطوات ملموسة لحل المشكلة، مما يعكس عجزا واضحا في مواجهة الأزمة.
ولحل المشكلة بشكل شامل ومستدام، يصبح من الضروري وضع مشروع قانون تنظيمي يمنع تربية وتجوال الدواب والمواشي والحيوانات الأخرى في المجال الحضري للجماعة لضمان الحفاظ على النظافة العامة وصحة المواطنين. ويتطلب الأمر أيضا تعزيز الرقابة والتفتيش لضمان تنفيذ القانون ومعاقبة المخالفين، وتنظيم حملات توعية للمربين والسكان حول أهمية الالتزام بالقوانين وتأثيراتها. كما ينبغي وضع آليات واضحة وإجراءات فعالة لمراقبة تطبيق القانون بانتظام.