إدريس سحنون
واجهت الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات من جديد انتقادات أعضاء الجمعيات والنوادي المنضوية تحت لوائها بسبب حرمانها من حضور فعاليات الدورة الأولى من “معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية”، التي أقيمت في العاصمة الرباط الأسبوع الماضي.
وعبر الأعضاء المحرومون عن استيائهم الشديد من عدم دعوتهم للمشاركة في هذا الحدث الهام، مشددين على أن ذلك فوت عليهم فرصة للتفاعل مع أحدث التطورات في صناعة الألعاب الإلكترونية ومناقشة تأثيرها على سباقات السيارات.
ويرى الكثيرون أن غياب التواصل الفعال بين إدارة الجامعة والأعضاء يعوق التقدم والتطور الذي يمكن أن يتحقق من خلال التعاون المثمر.
ويعتقد البعض الآخرأن حضورهم المعرض كان يمكن أن يعزز العلاقات بين مختلف الفاعلين في مجال سباقات السيارات والألعاب الإلكترونية، ويفتح مجالات جديدة للتعاون والتطوير. إلا أن غياب التواصل الجيد حال دون تحقيق هذا الهدف، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين قنوات التواصل وتفعيلها بطرق أكثر فاعلية وشفافية.