أوصيكا قَرنْ من الزَمنْ يعْبَثُ به مَكْتَبُ الوَهَنْ

12 سبتمبر 2022آخر تحديث :
أوصيكا قَرنْ من الزَمنْ يعْبَثُ به مَكْتَبُ الوَهَنْ

 

زنقة36_خريبكة

يعيش فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، حالة من عدم الاستقرار الإداري، حيث لازالت لحد الساعة أمور النادي الإدارية غير واضحة المعالم، بعدما تم نسف الجمع العام التكميلي، يوم أمس الأحد 11 شتنبر.

حيث عاتب العديد من منخرطي النادي الخريبكي، ممثل الجامعة الذي تأخر عن الجمع العام التكميلي لأزيد من خمس ساعات، قبل أن يحظر كملاحظ فقط، بعدما راهنت عليه مؤسسة المنخرط، والجماهير، كأحد الحلول المحورية في أزمة أوصيكا التسيرية، خاصة بعد الجمع العام الذي انعقد في 27 من غشت الماضي، خاصة بعد تداول أخبار تفيد أنه في حالة عدم توافق ممثلي اللوائح الثلاث، ستكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هي الفيصل في تحديد مصير النادي.

وألح ممثلي لائحة الحاج السلاك، على ضرورة الإحتكام للمادة 10، حيث إستغرب أحد مصادر الجريدة، من إختفاء ممثل الجامعة وتخلفه عن الحضور للجمع التكميلي في وقته المحدد سابقا، حينما قررت لائحة الحاج رحال السلاك التحالف مع لائحة الإعلامي يوسف جاجيلي، حيث تم نسف الجمع العام من طرف جهات معادية لمصلحة الفريق، وإعطاء أسباب ومبرارات واهية من قبيل إكمال المكتب المسير التسيير لغاية نونبر 2022، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من منخرطي النادي.

ونشر الإعلامي سفيان رشيدي تدوينة عبر حائطه على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، عبارة عن رسالة إلى منخرطي أولمبيك خريبكة، مطالبا منهم تدبير خلافاتهم، بعيدا عن البلطجة ورمي المحصنات، بعدما عجزوا في الالتفاف حول لائحة واحدة تحقق الإجماع.

وأضاف سفيان رشيدي، “أن الكولسة التي تطبخ ليلا، كشفت عورة من يدعون الحكمة، وهم في الأصل أوراق محروقة ولى عليها الزمان… وأن اللعبة أصبحت مكشوفة وإخراجها رديء جدا ومخطئ من يظن أن بإمكانه التحكم في كيان له جمهور غيور يدعمه ورب يحميه”.

في حين تساءل مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال منشورات بصفحات ومجموعات لمحبي وانصار النادي، عن مصير النادي المجهول في ظل تعنت بعض الايادي الخفية عن التنحي عن منصب القرار، والعشوائية في تسيير النادي، والعبث بتاريخ فريق يناهز عمره القرن من الزمن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق