خريبكة_أشرف لكنيزي
لم تتوصل الأطر التقنية للفئات العمرية بنادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بالإضافة لبعض المستخدمين، بمستحقاتها المالية العالقة في ذمة النادي، والتي تجاوزت سبعة أشهر، لم تتلقى فيها الأطر سوى الوعود الواهية، وأصبح بعضها يخجل من نفسه وهو يطرق باب الإدارة من أجل المطالبة بأجره الشهري المستحق.
لأول مرة في تاريخ النادي الخريبكي، يجد المؤطر التقني والموظف بالنادي، نفسه عاجزا عن توفير الحاجيات الضرورية لشهر رمضان المبارك، رغم أنه يؤذي واجبه الوظيفي لكن دون مقابل مادي والذي سيظل معلقا إلى حين إشعار أخر.
في سياق أخر تداولت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية المناصرة للفريق الخريبكي، مجموعة من مقتطفات الخرجة الإعلامية التي طل من خلالها رئيس النادي على الجماهير الخريبكية، عبر أحد القنوات الإلكترونية، والتي لم تكن موفقة على حد تعبير الجماهير.
بداية بتمني الرئيس فوز نادي الوداد الرياضي على الرجاء في لقاء الديربي، والذي اعتبره العديد من المساندين للفريق الخريبكي، تقزيم لحجم الفريق الفوسفاطي الذي يعد أحد أعرق الأندية الوطنية والعربية، كما عاتب الفايسبوكيون التماطل في إخراج معلومة الإنفصال عن المدرب البرتغالي عبر المنابر الرسمية للفريق الخريبكي، في حين أن خبر الإنفصال أشارت له صفحات مساندة للفريق أسبوع قبل ذلك؟
وعن تواصله مع المكتب المسير السابق للنادي والذي أغرق ميزانية الفريق في الديون والنزاعات القانونية، وتسبب في إثقال كاهل النادي، اعتبرت الجماهير الخريبكية أن ججيلي إعترف بطريقة مشفرة، أن القرارات الحالية التي يتخذها المكتب الجديد هي بتوصية من المكتب السابق، مستغربين من طريقة حديثه عن مكتب كان سببا فيما آلت له لوصيكا؟ متخوفين من أن يؤول حال لوصيكا لما آلت له حسنية بلدية خريبكة، وأن يكون المكتب المنتخب آلة متحكم فيها من طرف مول الكورة بالمدينة.
وإعتبر العديد من المتتبعين أن ججيلي متناقض في قراراته، خاصة فيما يخص الشق المتعلق بالتكوين، وتطوير النادي، حيث أجل الحديث عن كل هاته الأمور بما في ذلك الشراكة الموقعة مع نادي بنفيكا البرتغالي لحين إنقاذ الفريق من شبح النزول، وهو ما كانت تطالب به جل الجماهير الخريبكية عند تنصيبه رئيسا على رأس لوصيكا، لذلك ما الفائدة من هاته الشراكة؟ والسفر للبرتغال؟ واستقبال الوفد البرتغالي؟ إذا كان مشروع التكوين رهين ببقاء الفريق في قسم الأضواء؟
