زنقة36_أولاد عبدون خريبكة
الآلاف من عشاق التبوريدة أثتوا مهرجان أولاد عبدون السنوي، والذي جاء بعد توقف إضطراري لسنتين بفعل جائحة كورونا، ليجدد عشاق التبوريدة، إرتباطهم بالخيل من خلال موسم أولاد عبدون السنوي. والذي إحتضنته جماعة أولاد عبدون نهاية الأسبوع الحالي.
رشيد الصموتي رئيس جماعة أولاد عبدون، صرح لنا أن مهرجان أولاد عبدون للتبوريدة، يعد من أعرق مهرجانات الفروسية على الصعيد الوطني، نظرا لطابعه القبائلي، حيث يحج له عارضين، وفرق الفروسية التقليدية من مجموعة من القبائل.
وأضاف رئيس الجماعة، أن المهرجان هذه السنة تم تنظيمه بفضاء جديد بدوار المراهنة، على غرار السنوات السابقة حيث كان يقام بالطريق الوطنية المؤدية لداربيضاء، وأن الجماعة تبحث رفقة باقي الشركاء من مجلس جهة بني ملال_خنيفرة، وسلطات إقليمية على رأسها السيد عامل إقليم خريبكة، والذي وصفه رشيد الصموتي بصديق الجميع الذي يعمل من أجل النهوض بإقليم خريبكة، على جميع الأصعدة. وكذلك السيد عبد الكريم رمزي مدير المجمع الشريف للفوسفاط، والسيد محمد علي الزنيدي مدير المشاريع الفوسفاطية بخريبكة، والذين وفروا جميع المساعدات اللوجيستيكية من أجل إنجاح فعاليات مهرجان أولاد عبدون، كما أن جميع هؤلاء الشركاء يبحثون رفقة جماعة أولاد عبدون عن قطعة أرضية ستخصص فقط لمهرجان أولاد عبدون كموروث ثقافي للجماعة والإقليم، خاصة أن جماعة أولاد عبدون إستفادت من دعم مالي من مجلس جهة بني ملال_خنيفرة، قدره 5 ملايين درهم من أجل إنشاء مركب للخيول سيكون هو الأول على مستوى الإقليم.
وختم رشيد الصموتي رئيس جماعة أولاد عبدون تصريحه، بتجديد الولاء للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة إختتام فعاليات المهرجان السنوي لأولاد عبدون والذي يتزامن مع غمرة إحتفاء المغاربة قاطبة بذكرى عيد العرش المجيد، كما شكر المتحدث كل من رجال الدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية على جميع المجهودات التي قاموا بها من أجل إنجاح مهرجان أولاد عبدون، وكذلك العارضين والخيالة، وساكنة إقليم خريبكة التي أبانت عن حبها وشغفها بالخيول والفروسية التقليدية، ضاربا لهم موعدا جديدا السنة المقبلة مع نسخة جديدة، على جميع الأصعدة، تزكي المسار التنموي الذي تشهده الجماعة في الولاية الثانية له كرئيس.
