م. س_الرباط
فوجئت المنظمة المغربية لحماية المال العام وجمعيات المجتمع المدني من حماة المال العام، مواقع التواصل الاجتماعي و معها الشعب المغربي وعموم المواطنين المهتمين بالشأن العام حيث كشفت مُقتطفاتٌ من السهرات التي نظمها وزير الشباب والثقافة والتواصل OLM بفضاء السويسي بالرباط، الأسبوع المنصرم، عن ممارسات لا أخلاقية لمُغنّيين نشَّـطوا هذا الحفل وسط الحُضور من الشباب اليافعين و المراهقين وعائلاتهم ومرافقيهم من الرباط وانحاء الجهة .
وأن تلك العروض تم نقلها على وسائل الإعلام بمختلف تلاوينه وقنواته العمومية والخاصة ، مع عدم التنبيه على احتوائها لمشاهد مُخِلَّــة بالحياء، ولم يتم الاعتذار للمشاهدين عن نقلها ونشرها رغم ما جاء فيها من إساءة مباشرة للشعب المغربي ، وذلك حتى يتبين للمغاربة حجم الاستهتار بالناشئة و إشاعة ثقافة المجون والفساد والانحلال الأخلاقي والاجهاز على تقاليد وأعراف مجتمعنا المغربي الأصيل من طرف الجهة المنظمة لِما سُمِّيَ مهرجانا، وهي وزارة الشباب والثقافة والتواصل، التي يرأسها الوزير محمد المهدي بنسعيد.
وحيث أن الوزير الذي افتخر على صفحته الرسمية بالفاسبوك بكون المهرجانات الكبرى للرباط حطّمت الرقم القياسي للحضور بساحة OLM SOUISSI، وأن “حفل اختتام المهرجانات الكبرى للرباط حضره أزيد من 200 ألف شخص قدِموا من مختلف أحياء الرباط و نواحيها من أجل الاستمتاع بعروض موسيقية”، وقد أخفى ( الوزير) الفضيحة حقيقة مهمة عن الشعب المغربي، وهي لقطات “للبورنو الكلامي والعبارات الجنسية الساقطة التي تخدش الحياء ” كما وصفتها الصحافة الحرة , التي جسدها المغني المسمى طه فحصي، الشهير فنيا بـ”الغراندي طوطو”، وهو يمدح الوزارة التي أغدقت عليه من أموال دافعي الضرائب واستدعته أمام الآلاف التي حضرت حفله؛ بل تجاوز الأمر إلى أبعد بكثير وهو سبّ الجمهور بكلمات نابية و تعنته في ترديد كلام ساقط ومخل بالحياء، وقد يشكل تصرفه هذا مثالا سيئا لكونه مؤثرا في سلوكيات الشباب والمراهقين .
بل تطور الأمر و لم يتوقف عند المدعو طوطو، بل تعداه إلى تجسيد مُغنٍّ آخــر يُدعى أحمد شوقي، وكذا المغني العالمي الشاب خالد، الذي له عشرات الملايين من المتتبعين، لحركاتٍ جنسية مرفوقة بكلمات نابية أثارت دهشة الحاضرين ، و منهم من صرخ من هول ما رأى وسمع قائلا: “أويلي شهاد الشي في بلادنا ؟”
جدير بالذكر أن إحدى التظاهرات المذكورة شهدت إشهار على المباشر لمُخدِّر الحشيش والخمر واستهلاكهما وباستعمال أموال الوزارة ووسائلها اللوجيستيكية والمادية ، وأمام أنظار السلطات من طرف نفس الفنان المدعو طوطو إذ أنه خلال الندوة التي نظمها قبل الحفل الذي أحياه يوم الجمعة 23 شتنبر الجاري، وردا على سؤال حول تعاطيه الحشيش اعتبر أن الأمر “عادي ومن بعدْ فينْ المشكل”، مضيفا “راه كنجيبوه غير من الدورة بينا وبين المنبع تاعو 300 كيلو متر في إشادة واضحة للافعال يجرمها القانون .
وإذ نعبر للرأي العام الوطني:
1 – عن شجبنا واستنكارنا لتلك العروض الساقطة والغريبة عن مجتمعنا والمرفوضة فنيا وثقافيا داخل المجال الثقافي المغربي .
2 – نعتبر ما حدث بهذه التظاهرة و التي مولتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل ، من المال العمومي هو تبديد وهدر للمال العام وجب مساءلة كل المتسببين في ذلك .
3 – تعتبر المنظمة هاته الفضيحة سابقة خطيرة في المغرب وهي الضرب في الهوية المغربية الثقافية ونشر ثقافة الرذيلة والانحلال والفساد الأخلاقي وفي ثوابث الامة والمجتمع ومؤسسة إمارة المؤمنين .
4 – كما نطالب بفتح تحقيق من طرف النيابة العامة وتحريك الدعوى العمومية في مواجهة المدعوان ” طوطو وأحمد شوقي” لاعترافهما وإشادتهما للأفعال وجرائم يجرمها القانون الجنائي المغربي , مع حفظ للمنظمة المغربية لحماية المال العام حقها في اتخاد المساطر القانونية في مواجهتهما وذلك برفع دعوى قضائية جراء ما تعرض له الشعب المغربي من إساءة السب والقدف .
5- كما نحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية الجسيمة للسيد رئيس الحكومة كما نطالب من وزيره في قطاع الشباب والثقافة والتواصل أن يعتذر للشعب المغربي ويقدم استقالته من مهامه، إن كان فعلا نادما عن إساءته للمغاربة .
6- كما نعتبر الخروج الإعلامي للناطق الرسمي باسم الحكومة أمس على هامش اجتماع مجلس الحكومة بعد رفضه لعروض ومحتوى ” الفضيحة ” غير كاف مادام لم يفتح تحقيق وينشر مضمونه مع ترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية , وإعفاء وزير القطاع من مهامه وكل المتورطين من وزارته .
7 – كما نعتبر في المنظمة أن ما حدث هو انزلاق خطير يفتح أبواب المجهول على مجتمعنا و يُسائل الحُكومة برمتها، و نواب الأمة بمختلف مكونات فرقها أغلبية ومعارضة ، عمّا إن كانوا راضين على إشاعة الفاحشة والانحلال وضرب في العقيدة الإسلامية وقواعدها المتجذرة في عمق التاريخ لأكثر من 14 قرن , وأن مثل هاته الثقافة الجنسية المنبوذة أصبحت تطرح سؤال القيم التي نريدها في وطننا و أن نزرعها بين شباب و شابات المغرب، وما هو مستقبل الهوية الفنية والثقافية في هذا البلد؟ .
8 – كما ندعو كافة القوى الحية الوطنية أن تبادر إلى تسطير أشكال نضالية ترافعية في مواجهة الميوعة وإشاعة الفاحشة داخل مجتمعنا للحيلولة دون استغلال وزارته بغية التطبيع مع الفساد والفاسدين لجني مكاسب لحظية هدامة للوطن .
ولأجله:
فإننا لا نكتفي بعبارات الادانة والاستنكار بأشد العبارات لما يخطط له وزير الشباب والثقافة والاتصال بالاحتفاء بالمبدرين للمال العام وتزكيتهم تحت يافطة الفن المنحط, بل نطرح سؤالا مشروعا حول خلفيات انضمام وزير القطاع الى زمرة المسؤولين العموميين بوزارته الذين تحوم حولهم شبهات جرائم الهدر والتبديد للمال العمومي واستغلال النفوذ والمحسوبية والزبونية في توزيع الدعم العمومي و تدبير المهرجانات الثقافية والفنية على المستوى الوطني ؟
وندعو كافة القوى الحية الوطنية أن تبادر إلى تسطير أشكال نضالية ترافعية للحيلولة دون استغلال وزارته بغية التطبيع مع الفساد والفاسدين لجني مكاسب لحظية هدامة للوطن . وعموم المواطنين المهتمين بالشأن العام حيث كشفت مُقتطفاتٌ من السهرات التي نظمها وزير الشباب والثقافة والتواصل OLM بفضاء السويسي بالرباط، الأسبوع المنصرم، عن ممارسات لا أخلاقية لمُغنّيين نشَّـطوا هذا الحفل وسط الحُضور من الشباب اليافعين و المراهقين وعائلاتهم ومرافقيهم من الرباط وانحاء الجهة .
وأن تلك العروض تم نقلها على وسائل الإعلام بمختلف تلاوينه وقنواته العمومية والخاصة ، مع عدم التنبيه على احتوائها لمشاهد مُخِلَّــة بالحياء، ولم يتم الاعتذار للمشاهدين عن نقلها ونشرها رغم ما جاء فيها من إساءة مباشرة للشعب المغربي ، وذلك حتى يتبين للمغاربة حجم الاستهتار بالناشئة و إشاعة ثقافة المجون والفساد والانحلال الأخلاقي والاجهاز على تقاليد وأعراف مجتمعنا المغربي الأصيل من طرف الجهة المنظمة لِما سُمِّيَ مهرجانا، وهي وزارة الشباب والثقافة والتواصل، التي يرأسها الوزير محمد المهدي بنسعيد.
وحيث أن الوزير الذي افتخر على صفحته الرسمية بالفاسبوك بكون المهرجانات الكبرى للرباط حطّمت الرقم القياسي للحضور بساحة OLM SOUISSI، وأن “حفل اختتام المهرجانات الكبرى للرباط حضره أزيد من 200 ألف شخص قدِموا من مختلف أحياء الرباط و نواحيها من أجل الاستمتاع بعروض موسيقية”، وقد أخفى ( الوزير) الفضيحة حقيقة مهمة عن الشعب المغربي، وهي لقطات “للبورنو الكلامي والعبارات الجنسية الساقطة التي تخدش الحياء ” كما وصفتها الصحافة الحرة , التي جسدها المغني المسمى طه فحصي، الشهير فنيا بـ”الغراندي طوطو”، وهو يمدح الوزارة التي أغدقت عليه من أموال دافعي الضرائب واستدعته أمام الآلاف التي حضرت حفله؛ بل تجاوز الأمر إلى أبعد بكثير وهو سبّ الجمهور بكلمات نابية و تعنته في ترديد كلام ساقط ومخل بالحياء، وقد يشكل تصرفه هذا مثالا سيئا لكونه مؤثرا في سلوكيات الشباب والمراهقين .
بل تطور الأمر و لم يتوقف عند المدعو طوطو، بل تعداه إلى تجسيد مُغنٍّ آخــر يُدعى أحمد شوقي، وكذا المغني العالمي الشاب خالد، الذي له عشرات الملايين من المتتبعين، لحركاتٍ جنسية مرفوقة بكلمات نابية أثارت دهشة الحاضرين ، و منهم من صرخ من هول ما رأى وسمع قائلا: “أويلي شهاد الشي في بلادنا ؟”
جدير بالذكر أن إحدى التظاهرات المذكورة شهدت إشهار على المباشر لمُخدِّر الحشيش والخمر واستهلاكهما وباستعمال أموال الوزارة ووسائلها اللوجيستيكية والمادية ، وأمام أنظار السلطات من طرف نفس الفنان المدعو طوطو إذ أنه خلال الندوة التي نظمها قبل الحفل الذي أحياه يوم الجمعة 23 شتنبر الجاري، وردا على سؤال حول تعاطيه الحشيش اعتبر أن الأمر “عادي ومن بعدْ فينْ المشكل”، مضيفا “راه كنجيبوه غير من الدورة بينا وبين المنبع تاعو 300 كيلو متر في إشادة واضحة للافعال يجرمها القانون .
وإذ نعبر للرأي العام الوطني:
1 – عن شجبنا واستنكارنا لتلك العروض الساقطة والغريبة عن مجتمعنا والمرفوضة فنيا وثقافيا داخل المجال الثقافي المغربي .
2 – نعتبر ما حدث بهذه التظاهرة و التي مولتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل ، من المال العمومي هو تبديد وهدر للمال العام وجب مساءلة كل المتسببين في ذلك .
3 – تعتبر المنظمة هاته الفضيحة سابقة خطيرة في المغرب وهي الضرب في الهوية المغربية الثقافية ونشر ثقافة الرذيلة والانحلال والفساد الأخلاقي وفي ثوابث الامة والمجتمع ومؤسسة إمارة المؤمنين .
4 – كما نطالب بفتح تحقيق من طرف النيابة العامة وتحريك الدعوى العمومية في مواجهة المدعوان ” طوطو وأحمد شوقي” لاعترافهما وإشادتهما للأفعال وجرائم يجرمها القانون الجنائي المغربي , مع حفظ للمنظمة المغربية لحماية المال العام حقها في اتخاد المساطر القانونية في مواجهتهما وذلك برفع دعوى قضائية جراء ما تعرض له الشعب المغربي من إساءة السب والقدف .
5- كما نحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية الجسيمة للسيد رئيس الحكومة كما نطالب من وزيره في قطاع الشباب والثقافة والتواصل أن يعتذر للشعب المغربي ويقدم استقالته من مهامه، إن كان فعلا نادما عن إساءته للمغاربة .
6- كما نعتبر الخروج الإعلامي للناطق الرسمي باسم الحكومة أمس على هامش اجتماع مجلس الحكومة بعد رفضه لعروض ومحتوى ” الفضيحة ” غير كاف مادام لم يفتح تحقيق وينشر مضمونه مع ترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية , وإعفاء وزير القطاع من مهامه وكل المتورطين من وزارته .
7 – كما نعتبر في المنظمة أن ما حدث هو انزلاق خطير يفتح أبواب المجهول على مجتمعنا و يُسائل الحُكومة برمتها، و نواب الأمة بمختلف مكونات فرقها أغلبية ومعارضة ، عمّا إن كانوا راضين على إشاعة الفاحشة والانحلال وضرب في العقيدة الإسلامية وقواعدها المتجذرة في عمق التاريخ لأكثر من 14 قرن , وأن مثل هاته الثقافة الجنسية المنبوذة أصبحت تطرح سؤال القيم التي نريدها في وطننا و أن نزرعها بين شباب و شابات المغرب، وما هو مستقبل الهوية الفنية والثقافية في هذا البلد؟ .
8 – كما ندعو كافة القوى الحية الوطنية أن تبادر إلى تسطير أشكال نضالية ترافعية في مواجهة الميوعة وإشاعة الفاحشة داخل مجتمعنا للحيلولة دون استغلال وزارته بغية التطبيع مع الفساد والفاسدين لجني مكاسب لحظية هدامة للوطن .
ولأجله:
فإننا لا نكتفي بعبارات الادانة والاستنكار بأشد العبارات لما يخطط له وزير الشباب والثقافة والاتصال بالاحتفاء بالمبدرين للمال العام وتزكيتهم تحت يافطة الفن المنحط, بل نطرح سؤالا مشروعا حول خلفيات انضمام وزير القطاع الى زمرة المسؤولين العموميين بوزارته الذين تحوم حولهم شبهات جرائم الهدر والتبديد للمال العمومي واستغلال النفوذ والمحسوبية والزبونية في توزيع الدعم العمومي و تدبير المهرجانات الثقافية والفنية على المستوى الوطني ؟
وندعو كافة القوى الحية الوطنية أن تبادر إلى تسطير أشكال نضالية ترافعية للحيلولة دون استغلال وزارته بغية التطبيع مع الفساد والفاسدين لجني مكاسب لحظية هدامة للوطن .
