زنقة36_غزة مجيد
تواجه مدينة خريبكة مؤخرًا موجة من الشائعات والمغالطات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي لم تقتصر فقط على نشر الأكاذيب التي تزعزع استقرار المدينة، بل وصلت إلى حد اتهام رجال الأمن بالتقصير في أداء مهامهم والتطاول عليهم بشكل غير مسؤول.
هذه الادعاءات، التي يصفها الكثيرون بأنها غير مبررة وتهدف إلى إضعاف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، أثارت استياءً واسعًا بين الساكنة المحلية. فبينما يواصل رجال الأمن تأدية واجبهم في حفظ النظام وحماية المواطنين، تتعرض سمعتهم لحملات تشويه غير مسبوقة.
المواطنون والجمعيات المدنية بخريبكة يطالبون الآن بتدخل فوري من وكيل الملك محمد صياح، من أجل فتح تحقيق شامل حول هذه الاتهامات، ومحاسبة كل من يقف وراء نشر المغالطات التي تستهدف النيل من رجال الأمن وزعزعة ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية.
رجال الأمن هم الدعامة الأساسية لاستقرار أي مجتمع، وأي محاولات للتشكيك في دورهم أو تقويض جهودهم يجب أن تُواجَه بالقانون. فالتطاول على المؤسسات الأمنية والإدلاء باتهامات لا تستند إلى أدلة يعدّ تجاوزًا خطيرًا يستوجب تحقيقًا قضائيًا عاجلاً.
في هذا السياق، ينتظر المواطنون بفارغ الصبر تدخل القضاء لمحاسبة كل من نشر الأكاذيب وادعاءات التقصير، والتصدي لكل محاولة تستهدف نشر الفوضى والهلع عبر المنصات الرقمية، لضمان حماية المدينة من هذه الهجمات الإعلامية المغرضة وضمان استقرارها.