من شمائل السمفونية الحركية .. حليمة عسالي

25 يونيو 2024آخر تحديث :
من شمائل السمفونية الحركية .. حليمة عسالي

بقلم الدكتور : عيدودي عبدالنبي

1- من شيم و شمائل السمفونية الحركية حليمة عسالي .

.. لأنها ولدت و نشأت و ترعرت في عمق جبال الأطلس .. تجدها إمتلكت روح نقية ، و نفس زكية ، و قلب صافي ، وعقل ذكي .
قائدة حرة و هادئة، حكيمة و متبصرة ، ترص الصف و توحد الرؤى..
ساهمت في توحيد الحركيين و تجميعهم ، جاهدت ليبقى الحزب شامخا ، لم تفتر همتها العالية يوما ، ولا خبت إرادتها الفلاذية ساعة ، تسعى بين كل الحركيين و الحركيات بالخير والمحبة ، تجبر الخاطر ، و تبلسم الجراح ، و تصدع بالحق ، وتنكر الباطل ، تكره التنطع ، و ترفض التصنع ، تحب الصادق و تقربه ، تمحق المنافق و تبعده ، بركة في صحبتها ، و ربح في مرافقتها ، و حكمة في مجالستها ، صاحبت رؤية راجحة ، و مشورة رابحة ، و طريق واضحة . مباركة حيت ما حلت ، و الخير في ركابها حيثما نزلت.

2- السمفونية حليمة عسالي قدرة لا توصف على تحمل الأذى .

حليمة عسالي سمفونية الحركة أعطاه الله إرادة فولاذية في الصبر على الأذى ، وقدرة خارقة في تحمل الضربات الغادرة من الصديق قبل العدو .. فكم انتشلت بيدها المباركة نساء ورجال من الحضيض الاسفل فأصبحو وزراء و وزيرات و مدراء و مديرات ، فكانوا أول من عضوا يدها بالنواجذ .. وحاربوها في الإعلام و داخل الحزب .. و أشاحوا بوجههم عنها.. و أداروا الظهر لها فدار عليهم الظهر . و تحملت غدرهم و خياناتهم و فوضت الأمر لله ، فكان لها النصر و البقاء و الاستمرار .. و كان لهم الاندحار و الاندثار .

3- السمفونية الحركية حليمة عسالي الأم الرؤوم .

السمفونية الحركية حليمة عسالي نجحت كفتاة رضية مرضية عند والديها ، و نجحت زوجة صالحة مصلحة تحت طاعة زوجها ، و أم رؤوم على بناتها .. أحسنت تربيتهم ، و حرصت على نجاح مستقبلهم ، و لازالت تشملهم بالعطف و الحنان و الرضى و النور حتى اليوم .. بل ثبت عطفها على كل الحركيات ، تغدق كرمها و جودها على كل الحركيين . مبادراتها الإنسانية في احتضان أزيد من 200 فتاة من جبال الأطلس ، و تحمل مسؤلية دراستهم و نفقة إقامتهم .. هكذا هي السمفونية الحركية حليمة عسالي شيم أصيل و شمائل كريمة و الحديث في هذه السمفونية الأطلسية لا ينتهي .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق