زنقة36_خريبكة
يعيش نادي أولمبيك خريبكة فرع كرة القدم، على وقع مجموعة من التصدعات على جميع المستويات، حيث تساءل الصحفي عادل العماري رفقة ضيوفه في بلاطو راديو مارس، عن الجمع العام العادي لنادي أولمبيك خريبكة، الذي شابته عدة شوائب، بداية مِنْ مَنْ لَهُ الحق في التصويت (هؤلاء أم الأخرين)، إلى ثلاث سنوات من المد والجزر، في سبيل إصلاح منظومة الفريق على المستوى الإداري والتقني.
وأضاف ضيوف عادل العماري، أنه قبل التحدث عن الجمع العام للنادي، يجب الإجابة عن سؤال من هو رئيس النادي؟ وأضاف المتحدث أن هذا الشخص الذي يدعي أنه رئيس، متابع من طرف الشرطة القضائية في القضية المعروفة بالشيكات، بتهمة توقيع مجموعة من الشيكات دون علم أمين المال الذي قدم إستقالته. كيف يعقل أن يسير الفريق، ويشرف على الإنتدابات؟
وإستغرب عادل العماري من الصفة التي يحملها المسؤول الأول عن لوصيكا، حيث يقول أنه رئيسا حسب وصل السلطة، في حين أن بلاغات الجامعة تصفه بنائب الرئيس؟
كما أن بعض منخرطي النادي، تقدموا يوم الخميس 08 شتنبر الجاري، بطعن إلى الكاتب العام للعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، بخصوص إنخراطات خارج الأجال المشار إليه في القانون الأساسي المصادق عليه، في مادته 34، والذي يشير إلى تاريخ 31 ماي من كل سنة كآخر أجل للإنخراط.
ويصادف تاريخ إنعقاد الجمع العام لنادي أوصيكا، يوم الأحد 11 شتنبر، مرور 21 سنة على التفجيرات الإرهابية، التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، وتتطلع الجماهير الخريبكية أن لا يكون هذا التاريخ مؤشر لإنفجار منخرطي النادي في المركب الثقافي والتأثير على السير العادي للجمع العام، والعبث بمصلحة الفريق وجماهيره المتعطشة لعودة لوصيكا لماضيها الجميل، كفريق تنفاسي يحقق الألقاب.
كما أن الجمع العام يأتي بعد هزيمة لفارس الفوسفاط في عقر الدار أمام شباب المحمدية، برسم الجولة الأولى من البطولة الإحترافية إنوي، وسيرحل الفريق الخريبكي لعاصمة سوس، من أجل مواجهة حسنية أكادير الفائز خارج الديار على حساب بطل كأس العرش النهضة البركانية، وهي المباراة التي ستحدد معالم الفريق التنافسي الذي تحدت عنه المسؤول الأول عن الفريق، لا على مستوى الإنتدابات التي أشرف عليها، أو التحضيرات للموسم الرياضي 2022/2023 بقيادة التونسي لسعد الدريدي.
