اللجنة المحلية للتنمية البشرية بخريبكة تؤشر على منهجية مبتكرة في التعامل مع حاملي المشاريع

زنقة36_ابو هيثم

التأم أعضاء اللجنة المحلية للمبادرة الملكية للتنمية البشرية في اجتماع/لقاء تواصلي بمعية شركاء مؤسساتيين ورواد مشاريع مولتها المبادرة وشكلت قصة نجاح Succes story وكذا حاملي المشاريع الجديدة، ابتداء من الساعة الثانية بعد زوال يوم 17 أبريل 2023 الموافق لـ 26 رمضان 1444 بمقر دار الأطفال الخيرية الكائن بشارع محمد السادس قُبالة سوق مرجان وماكدونالدز بي لقاء ارتدت له اللجنة ان يكون لقاء اوليا تشخيصيا لبنية وبناء وتركيب المشاريع التي تعرض على نظر اللجنة .
وبعد كلمة افتتاحية كر من خلالها السيد الباشا رئيس المنطقة الحضرية الاولى ورئيس اللجنة المحلية للتنمية البشرية برؤية وروح ورهان وأهداف المبادرة الملكية للتنمية البشرية في منتصف مرحلتها الثالثة ، قام بتسجيل ملاحظات حول مشاريع غابت عنها روح الابتكار وتجديد الرؤية والافكار، مستهلكة ومستهلكة ماليا )budgétivore)، فجاءت جلها دون دراسة جدوى او لا جدوى منها، مكررة متثائبة بدل ان تكون افكارا متوثبة ومرتبة تستحضر الشروط الموضوعية الفضلى لتنزيلها ولبيئتها او لاحتمالات تبيئتها.
كما أومض الى بعض المشاريع التعاونية التي صرفت ميزانيتها في غير وجوه الصرف التي تضمن استدامة المشروع وتطوير آليات وادوات الانتاج فتم هدر المال وهدر الزمن الاستثماري.
وعزا رئيس اللجنة هذا الانطلاق المتعثر لعوامل ترتبط اساسا بغياب شرط التسلح المسبق بدعامة تكوينية رصينة وارضية تحضيرية للمشروع. كما اعتبر ان النموذج التعاوني بقي جزئيا نموذجا سكونيا يأبى المغامرة ليوطن نفسه خارج الحركة الاقتصادية والحركية التجارية التضامنية التي تستفيد منها المؤسسات السوسيو-انتاجية خلال مناسبات الاحتفاء والاحتفال بالمنتوج التعاوني ، خاصة وان خريبكة مقبلة على تنظيم النسخة المقبلة من المعرض الجهوي لمنتوجات الصناعة التقليدية بعد نجاح النسخة السابقة التي احتضنت فعالياتها مدينة خنيفرة.
واعتبارا لدور الفاعل الجمعوي في حمل مشروعه والمنافحة عليه والاقناع به بعد الاقتناع به كمقدمات للإقلاع الذاتي والغيري (والتلازم كائن بين النسقين)، قام حاملو المشاريع بعرض ترافعوا من خلاله عن مشاريعهم وحلمهم.
وضمانا لبنشمارك استثماري واستلهاما للممارسات الفضلى لروتد مشاريع ناجحة في افق نقلها وتقاسمها مع حاملي المشاريع، قدم رئيس جميعة المستقبل قصص نجاح جمعيته التي لم تقف عند باب الحلم ، بل طرقت باب الادارة وتسلحت بآليات الادارة المندمجة لمشاريعها وانطلقت من نمذجة اولية لفكرة تمخضت في الراس للبحث عن راس المال وصيغ التمويل والشراكة وتفكير تصميمي وتصميم على بلوغ الفكرة واستملاكها وترويجها وتسويقها على نحو تساوقت فيه سلاسل القيمة والقيمة المضافة ومسارات التكوين وتزويد فئة ذوي الهمم بعدة تكوينية بعد اعتزالهم والانهاء المبكر لمسارهم الرياضي.
كان العوض قادحا لمبادرات اخرى تهم هذه الفئة من خلال طرح مشروع مركز تقدمت به جمعية السعادة ، بنفس النفس المقاولاتي لدمج وتكوين ذوي الهمم ودعم العرض الذي يستجيب للطلب المتزايد لهاته الفئة من ساكنة المدينة.
مشروع جميعة البركة رام تاهيل مجال عرض الماكولات الخفيفة والحلزون من خلال تبليطه وتسقيفه لفتئدة عشرون من حملة الشواهد والسواعد .
اقتضت ظروف الصيام وتعدد المشاريع إرجاء مناقشة الباقي منها بعد شهر رمضان من اجل :
– استقراء متمعن لبنيتها الإقتراحية وانسجامها مع القيمة التمويلية للمشاريع وتركيبة وصيغ التمويل المتاحة والشراكات الممكنة في افق عرضها على مصادقة اللجنة الاقليمية .
– الإنصات الجماعي مرة اخرى للعروض التي سيقدمها حامل مشروع جمعوي أو تعاوني من أجل شرح تصوره ونمذجته الأولية للمشروع قبل الشروع فيه، وكيفية تسويقه وتبني الإستراتيجية اللازمة لترويج نموذجه السوسيو-اقتصادي أو الثقافي-الرياضي أو سلاسل القيم والإنتاج التي يتيحها مشروعه التعاوني؛
– الوقوف على مستوى إسهام المشترين المقترحة في الإبتكار وتجديد الرؤية والأفكار في النموذج الجمعوي والتعاوني المحلي وقياس مستوى التصميم الذي يلبى النكوص او التراجع والوقوف على منسوب ضمان استدامته وفق مؤشرات ضبطه للمنتوج أو الخدمة، والفئات المستفيدة والمستهدفة أو الزبناء المحتملين، ومحيط اشتغاله، وتقنيات التسيير المالي والقدرة على تسطير الأولويات وتحديد سلمها والجدول الزمني لإنجازها حسب سقف التمويل والإسهام الذاتي، ومدى امتلاك حامل المشروع روح وثقافة إنشاء المقاولة الذاتية وعروض مواكبتها لتكون دعامة أساسية للنسيج المقاولاتي الذي يشكل الشباب والنساء عموده الفقري