زنقة36_غزة مجيد
خريبكة – تحت رعاية المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، أُقيمت فعاليات إدماج الطلبة الجدد للعام الجامعي 2025/2024. ألقى السيد محمد سجيع الدين، نائب الرئيس، كلمة رسمية ترحيبية بالحضور، معبرًا عن سروره بانضمام الطلبة الجدد إلى هذا الصرح العلمي العريق، ومهنئًا إياهم على نجاحهم في اجتياز امتحانات القبول.
في كلمته، دعا السيد سجيع الدين الطلبة إلى الالتزام بالجدية والاجتهاد في مسارهم الدراسي، مؤكدًا أن المرحلة الجامعية تُعدُّ فرصة ذهبية لبناء مستقبلهم المهني. كما أثنى على جهود الطلبة القدامى الذين ساهموا في تنظيم فعاليات الإدماج، وكذلك على الطاقم الإداري الذي عمل بلا كلل لإنجاح هذا الحدث، مما يبرز الروح الجماعية والتعاون بين مكونات المؤسسة.
وأشار السيد نائب الرئيس إلى أن هذا العام الجامعي يتزامن مع استكمال عام على انطلاق المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي، الذي يسعى إلى رفع جودة التعليم وتعزيز قدرة الجامعات المغربية على المنافسة على الصعيد الدولي. وأكد أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة تعتبر جزءًا محوريًا في هذا التحول بفضل ما تقدمه من تكوينات حديثة وعالية الجودة في مجالات الهندسة الكهربائية، هندسة الطرائق والطاقة والبيئة، وغيرها من التخصصات التقنية المتقدمة.
كما تناول السيد محمد سجيع الدين جهود المدرسة في رقمنة خدماتها الإدارية، بدءًا من اعتماد التوقيع الإلكتروني، مرورًا بتوفير خدمة “Campus intégré” و”جامعتي المغربية الرقمية”، التي تتيح للطلبة الوصول إلى مجموعة من الخدمات الرقمية بسهولة ويسر، مما يساهم في تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين تجربة الطالب الأكاديمية.
وفي ختام كلمته، شدد السيد سجيع الدين على أهمية الانخراط في الأنشطة الموازية، سواء عبر النوادي الطلابية أو المبادرات الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تعزز المهارات الشخصية وتساهم في تكوين شخصية الطالب الجامعية المتكاملة.
وعبّر السيد نائب الرئيس عن فخره بالإنجازات التي حققتها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، مشيرًا إلى التزايد المستمر في عدد الطلبة، والذي بلغ 1350 طالبًا لهذا الموسم، وكذلك نجاح الطلبة في مباريات القبول الوطنية والدولية. كما توجه بشكره لرئيس الجامعة ولجميع الأطر الإدارية والتربوية على دعمهم المستمر، وخص بالذكر الطلبة والفاعلين في المحيط السوسيو-اقتصادي الذين أسهموا في مسيرة نجاح هذه المؤسسة.
واختتم السيد محمد سجيع الدين كلمته بالتأكيد على أن المدرسة ستظل منارة للعلم والابتكار، وأنها ستواصل تطوير برامجها وتكويناتها لتواكب متطلبات السوق وتطلعات الطلبة.
