إدريس سحنون
عبر بعض أعضاء الجمعيات والنوادي المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات عن سخطهم وتدمرهم لعدم إخبارهم او دعوتهم، لحضور افتتاح، فعاليات النسخة الأولى من “معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية”، التي انطلقت الجمعة الأخيرة بالرباط.
وما أثار استغراب المقصيين من الدعوة أن وزير الشباب والثقافة والتواصل ورئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، إلى جانب نائبه رئيس اللجنة التقنية بذات الجامعة،حضروا هذا المعرض دون أن يتم الإعلان عن هذا الحدث الذي يعتبر الأول من نوعه في المغرب والقارة الإفريقية.
هنا يطرح سؤال عن دور لجنة التواصل بالجامعة، في مثل هذه المناسبات الدولية والقارية، وهو نفس الإشكال، الذي كانت وما تزال تعاني منه الجمعيات والنوادي وحتى الجمهور من عشاق هذه اللعبة، وبخاصة في موقع الجامعة الالكتروني.
رئيس الجامعة، من واجبه، تصحيح مثل هذا الخلل، وتكريس دور التواصل الجدي والمسؤول مع الجمعيات والنوادي، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة، حتى تعم الفائدة والرفع من قيمة أنشطة الجامعة، والرقي بها إلى مستويات أكثر احترافية.