الباشا محمد أهناني: الخاسر الأكبر هو أولمبيك خريبكة.. والمصلحة العليا فوق كل اعتبار

28 نوفمبر 2024
الباشا محمد أهناني: الخاسر الأكبر هو أولمبيك خريبكة.. والمصلحة العليا فوق كل اعتبار

زنقة36_غزة مجيد

في خطوة هامة لرأب الصدع الذي يهدد استقرار فريق أولمبيك خريبكة، أشرف الباشا محمد أهناني على لقاء جمع بين الشركة المسيرة للنادي والجمعية الرياضية، حيث ركز على أهمية تجاوز الخلافات التي أصبحت عائقاً أمام تحقيق تطلعات النادي وجماهيره.

أكد الباشا أهناني في مداخلته أن النزاعات الداخلية أثرت بشكل مباشر على أداء الفريق الرياضي، مما أدى إلى تراجع نتائجه وخلق حالة من الإحباط لدى جماهيره العريضة. وقال في كلمته: الخاسر الأكبر من هاد المشاكل هو الفريق. خاصنا نحطو المصالح الشخصية جانباً ونركزو على الحلول اللي غادي تخدم أولمبيك خريبكة وترد ليه الاعتبار.

وأشار إلى أن أولمبيك خريبكة، باعتباره رمزاً رياضياً للمدينة، لا يمكنه تحمل المزيد من التوترات والصراعات التي تعرقل مساره. وأضاف قائلاً: الفريق كيعاني، والجماهير كاتسنا منّا حلول حقيقية تعيد الثقة والاستقرار للنادي.

ودعا الباشا جميع الأطراف إلى التريث والتفكير في القرارات اللي غادي تساعد الفريق على استعادة مكانته الطبيعية. وأكد: خاصنا نخدمو بعقلانية وتعاون، حيت أي خطوة غير محسوبة غادي تزيد تأزم الوضع. أولمبيك خريبكة خاصو جميع الأطراف تخدم لصالحو.

في أجواء طبعها التفاؤل وروح المسؤولية، شدد الباشا على أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لتجاوز هذه الأزمة، داعياً إلى تغليب المصلحة العامة للفريق فوق أي اعتبارات أخرى. وأضاف: الفريق ماشي ديال طرف معين، هو ديال المدينة كاملة وجماهيرها اللي كاتدعم بحماس. خاصنا نخدمو على مشاريع اللي كتعطي نتائج على المدى الطويل، باش يرجع الفريق لمكانتو ويحقق النتائج اللي كيشرفو الجميع.

وقد لاقت تصريحات الباشا أصداء إيجابية، حيث عبر الحاضرون عن استعدادهم لتقديم التنازلات اللازمة من أجل مصلحة الفريق. وأكدت جماهير أولمبيك خريبكة على أملها الكبير في أن تُثمر هذه الجهود عن حلول توافقية تضمن عودة الفريق إلى مستواه المعتاد وتحقيق النتائج التي تُرضي تطلعات عشاق النادي.

يبقى الأمل قائماً في أن تسهم هذه المبادرة في تجاوز الصعوبات وتحقيق مستقبل أفضل لأولمبيك خريبكة، باعتباره رمزاً رياضياً له مكانته في تاريخ الرياضة الوطنية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.


الاخبار العاجلة